الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

إعلامنا طاهر و حيفضل طاهر و يا أم المطاهر.......

كيف كان يتم صناعة الصنم المقدس بالأكاذيب,و بعد أن تصرف ألأعلام بالطريقة التي دربوه عليها ثم ثبت عالمياً كذبهم,بدلوا الحديث و أصبح في إتجاهين أُخروين:
الأول:شعار أننا إنتصرنا لأننا حافظنا علي وجود ناصر فوقنا و هذا هو عين النصر و دون ذلك لايهم.
الثاني إعداد الساحة و عقل الناس إلي تقبل كبش الفداء الذي بدأ الأعلام بتوجيهات أسياده بالإعداء لها,حتي وصلوا الي عامر و الفريق الغول.إنفجر الشباب في وجههم في مظاهرات عارمة تردد"لاتقولي عامر ولا الغول عبدالناصر هو المسؤل"",,و طبعاً حضراتكم عارفين كيف تم طحن الشباب في مظاهرات االجامعات و كان لطلبةالأسكندريا نصيب ألأسد من الشهداء و تم التنكيل بالجميع و حفلات التعذيب تم نصبها في كل معتقلات مصر المدنية و الحربية,,,كيف رفع هؤلاء الشباب الصوت في وجه الصنم الأ‘عظم؟؟,,هل يريدون أن يقضوا علي هذا النظام و يعرضون الجميع للسؤال عن حريق القاهرة و الغدر بنجيب و تدمير مخزون الذهب بالبنك المركزي و سرقة كنوز مصر و قصورها و عن من خان و من هان......الخ
لا و حق هبل,,فلنحافظ علي الصنم و علي قداسته فلسوف يخد مصالحنا لعشرات السنين القادمة,,,,أما الآن-67-وقد أصبح ورقة محروقة,,فليبدأ العد التنازلي للتخلص منه حتي لاتأتي نهايته بطريقة نضيعنحن الفاسدون بها معه,,,,الطريق الي السم قبل ما الناس تفوق له و تفوق لينا و نستطيع عند إذ الحفاظ عليه كرمز مقدس,,,الي المزيد من ألأكاذيب و الخداع و حسن السوق ولا حسن البضاعة.
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق