الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

رد علي رواية كاذبة لضابط شرطة-الجزء ألأول

تم تقسيم المقال لأجزاء تخفيفاًً


تعليقي على هذه الرواية للعقيد مصطفى المليجي و هو عقيد شرطة سابق و تركيبة أفكاره لم تخرج عن الاسطانبة الأمنية بالرغم من بروزته بقول من يقدمه على انه اديب...سيناريست...روائى !!
المقال بمجلة الاذاعة و التلفزيون عدد 4033 بقول سيادة العقيد عن الثورة بعض الامور سوف افند بعضها و أرد على ما يزقهم و الله المعين:
1-حدوتة صربيا الشهيرة
-كيف يتدرب شباب على اسقاط الحكم فى الخارج و يجتمعون فى الداخل...دون ان يتم القبض عليهم و خاصة و حسب قول سيادته انهم ظلوا يفعلون هذا لزمن طويل, و ذلك فى الوقت الذى كان يتم فيه اعتقال الاف من البشر أخذا بالشبهات او بالتلفيق او احترازيا.
-سؤال: حكم ايه دة اللى يسقطه بضع شباب بعد كام مشوار لصربيا !!
2-حدوتة الاخوان قاموا بالثورة
-لم يتم رصد وجود للاخوان قبل او فى بداية الثورة اللهم الا عدد قليل من شبابهم و قد شاهدنا الهلباوى (احد اعضاء مكتب الارشاد) على ناصية شارع التحرير و قد تم سؤاله من قبل بعض الفضائيات عن نزوله و هل هو بموافقة الجماعة ؟ فكان رده "لا" الجماعة منعت النزول و انا هنا بصفة شخصية !

-يقول العقيد ان الاخوان نزلوا  وتخلوا عن شعاراتهم حتي لايُعرفو بهويتهم الأخوانية و شاركوا....الخ
لقد تعافل العقيد عن عدة حقائق و منها أن عدد 22 مليون لم يكن بسهل حشده خلف أفراد من أس جماعة كانت و هم متخفين و بدون أن يرفعوا شعاراتهم فسوف يكونون في حالة زوبان لاتحريض أو قيادة
المسئلة ألأخري التي تغافل عنها هذا العقيد هي أن إحتشاد الناس كان حول الشعراء الليبرالين و مطربي الراب و فرق الألتراس و مقدمي الفقرات و الفنون الساخرة و خلف مشايخ ألأزهر و القساوسة ولن ننسي أن أكبر جناحين حلق بهما ميدان التحرير كانا العالم ألأزهري الدكتور مظهر شاهين و الجناح ألأخر كان عالم الكهنوت الدكتور هاني حنا
ألأمر ألأخير هو ظهور بعض ألأخوان و السلفين بعد تأكدهم من توقف ألأمن عن مجازره ضد الشباب و تشهد عمارات التحرير و باب اللوق و ساحة عبد المنعم رياض علي سيول الدم التي جرت علي يد كلاب أمن الدولة و رفقائهم من البلطجية و ألاف الشهداء ممن لم يكونون من التيارات الدينية و ألاف من المختفين الي ألأن و هم أيضاً ليسوا من التيارات الدينية
-يقصر هذا العقيد مشهد الملاين الثائرة و يختزله في ألأخوان و ورائهم من تعرضوا للأضطهاد علي يد أمن الدولة:::::
تسي الباشا أن 22 مليون عدد أكبر من المضطهدين و أن الظلم لم يكن من أمن الدولة,فقد كانت رحلة ألأغتصاب و  التعذيب تبدأ بجوار سيارات الضبط مروراً بالأقسام,,ولكنه لايعترف بهذا ولا يعترف بأن لعموم الناس قدر من الكرامة يمكن أن يثورون من أجله,,,فقد علموه أن الشعب بلا كرامة,فطبعاً إذا ثار فلابد أنه "مزقزق" و مدفوع و  عميل
هكذا تعلموا و هكذا كان السبب في قذارة معمالاتهم لنا
تهاية الجزء ألأول
رضا هلال
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق