الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

هل سينتبه الرئيس أو أي حد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في أواسط السبعينات بدأ الصدام بين أبناء الشعب الواحد في لبنان ولهذا الكثير من التفاصيل و لكن السبب الرئيسي في الحروب ألأهلية بلبنان -و هي كثيرة- هو التدخلات ألأجنبية و رحم الله السادات الذي أطلق صيحته في ذلك الوقت موجهاً خطابه للدول الكبري قائلاً:"إرفعوا أيديكم عن لبنان",لقد ترك الفرنسين هناك ألغاماً عديدة أخطرإثنين منهما: التوزيع السياسي الطائفي,,و ثانيهما,تغليب أصغر طائفة علي كل الطوائف و هم المارون الموالين لفرنسا و بعد ذلك لأسرائيل و منهم حزب الكتائب بقيادة سمير جعجع صديق أبو حامد بتاعنا
الدولة الكبري وجدت أن هناك صعود لأراء سياسية جديدة ترفض التركيبة الشاذة للأدارة اللبنانية و طبعا فإن إسقاط تلك المنظومة لمن شأنه هدم مصالح عملاء الغرب و أسرائيل في المنطقة وليس لبنان فقط
رجال الأعمال لهم مليشياتهم الخاصة,,,رجال السياسة نفس الشئ و هو وضع أشبه بمراكز القوة في مصر في الستينيات كله عنده رجالته و سجونه و عزوته
بدأ المكنب الثاني-أمن الدولة عندهم-في دفع الجميع ضد بعض تفجير كنائس,,جوامع,,,إغتيالات,,,,,,,لحد ما ولعت تماماً
تذكرت هذا وأنا أستمع من الناس و من ألأعلام و النت عن عك الداخلية حالياً و رصدت بشكل كبير ردود أفعال خطيرة بين الناس
إن لعبة "فيها لأخفيها" أو سيبني أركبك و إلا أكسرك دي مش حتنفع,,ورد الفعل حيكون نتيجة لتراكمات و النتيجة حتكون سيئة جداً ولصالح العدو طبعاً.فساد الداخلية يهدم الجبهة الداخلية و الجبهة الداخلية هي أكثر ما يخشاه العدو
لقد إستشار الأسرائلين عالم نفس يهودي نمساوي بعد أن إستدعوه الي تل أبيب,و معروف أنه صاحب أكبر كم من الدراسات عن مجتمعات العرب,,و سألوه,,,لو ضربنا مصر,هل حيكون هناك رد فعل جاد من مصر أو العرب,,و كان رد الخواجة...لا!!!!!!!!!!!!!!ء
الزيارة كانت 48ساعة قبل الضرب,,,نعم له حق,,,الجبهة الداخلية كانت خربانة,,,إعتقالات,,نفاق للزعيم,,,صراعات سلطة,,,إنحلال علي مستوي القيادات,,,غرور و ثقة في النفس مبالغ فيها,,,,شعارات و زعيق علي الفاضي,,,المؤسسات كلها يرأسها عسكرين جهلة بالعمل التخصصي المدني,,,و يديرها أهل الثقة من أفراد ألأتحاد الأشتراكي,,,يعني مسخرة
أخشي أن الداخلية تسعي بشدة لأن تلقي بمصر في هذه الهاوية بل و هي أيضاً تحرض الجيش عن طريق سيطرتها علي ألأعلام بأن ينقلب علي السلطة ,,,,يجب أن يتم نطهير هذه المؤسسة فوراً و إلا لن ينفع الندم
رضا هلال         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق