الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

رد علي رواية كاذبة لضابط شرطة-الجزء الثاني

ورداً علي أن ألأخوان هم اللي عملوا الثورة,,أقول للعقيد مصطفي,نسيت خالد سعيد شرارة الثورة الأولي,,نسيت مشروع التوريث الذي تقبله ألأخوان و بشروط و ثار عليه باقي الشعب,نسيت المحلة 2008 و بداية الغليان العمالي ولم تكن بعد إنتخابات 2010 التي إستفزت ألأخوان كما قلت,,و نسيت أنه و بعد إنتخابات 2010 لم يكن هناك وضع مًشكل حقيقي واضح بين ألأخوان و حسني و لكن زاد ألأحتقان لدي عموم الناس الغير مًتحزبة أصلاً,و أخيراً نسيت أن كل المواقع التي دائبت علي مواجهة  الفساد و بأسماء المسؤلين عنه لم تكن إخوانية.

نظرية العقيد للمؤامرة توحي بطهارة النظام و كذلك بأن الداخلية زي الفل و كله عمل اللي عليه بس هي المؤامرة بتاعة السبع عيال بتوع صربيا!!!!!!!!!!!!!!!!ء
آخيراً حدوتة إن ألأخوان سحبوا الناس وراهم و ضربوا الشرطة و أنهكوها .....الي أخر هذا التهيس, وأقول للباشا
إسألأ سكان وسط البلد و  التحرير عن دماء الشباب المقتول علي سلالم عماراتهم بيد كلاب أمن الدولة ,إسأل عن زملائك و وحشيتهم بمساعدة زملائهم من المسجلين خطر و البلطجية و "النخانيخ"و غيرهم ممن قتلوا ألاف الطلبة و العمال المسالمين
أيها العقيد,كل هذا العنف و القتل كان يتم الرد عليه بسلمية,سلمية,ولكنه تسبب في رفع سقف المطالب حتي طالت رئيس العصابة نفسه
أسأل زملائك عن التسجيلات التي أنتشر بعض منها ووصل ليد العوام و التي يرد بها صوت العادلي و هو يأمر من أكتوبر بسحب الشرطة ثم تسريبات تعليمات فتح السجون
ألم تسمع بشهادات بعض المسؤلين علي العادلي و هو يبدي غضبه أمام حسني لمجرد طرح حسني لفكرة الأستعانة بالجيش و قوله خلي الجيش ينفعك و أنسحابه الي مقر أمن الدولة بأكتوبر لشديد علمه براهية الجيش له و لجمال شريكه في إدارة التنظيم السري الذي يحكم الشوارع و يدير الحرق و القتل و كافة السفالات التي عانينا ولازلنا نعاني منها الي ألآن
الم يخبرك زملائك عن الضباط الذين قتلوا الضباط الرافضين لفتح السجون و رحم الله البطران
و من طرائف الداخلية حدوتة حماس و إيران جم و فتحوا السجون و قتلوا المتظاهري,,,,و حدوتة مناقضة لهم أيضاً أن ألأخوان فتحوا السجون و طلعوا بتوع حماس و إيران إللي وصلوا لغزة في أربع ساعات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حد فاهم حاجة؟؟؟؟؟؟؟
طب القناص اللي مسكه الشباب في الدور الخامس بعمارة كنتاكي بالتحرير......كان مقدم حرس جمهوري مصري مش حماس ولا إيران و الرويني هو اللي سلكه من إيدهم
في الحقيقة,فإن كل مايروجه أفراد الداخلية عن الثورة و  الثوار ليس له إلا معنين مؤسفين جداً
ألأول:أن الداخلية مؤسسة شديدة الفساد
الثاني:أنه لا أمل في إصلاحها
السادة القراء الكرام,إن أفضل ماقيل كان علي لسان شباب الثورة في 25يناير2012 عندما رفعوا لافتة كًتب عليها"في مثل هذا اليوم تخلي عنا ألأخوان و كفرنا السلفين,سافر البرادعي",نعم هذا ماحدث ولم يظهر الجميع في الصورة إلا بعما أظهر الله النصر للثورة
أؤكد لكم علي حقيقة عملية و هي أنه لو كان شارك كل من إدعي المشاركة و الحماية....الخ,,,لكان قد زلا الفساد عن مصر تماماً في غضون ثلاثة أشهر علي ألأكثر,و لكن لله ألأمر من قبل و من بعد و هؤلاء الكاذبون المزورن حارقوا الأدلة و حارقوا الشباب و قاتلوهم يأبون إلا و أن تكون النهايات سيئة ولكن الله برحمته يصد كيدهم إنشاء الله
نهاية المقال
رضا هلال           

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق