الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

معلش يا أطبائنا,,,إحنا إتربينا علي عدم مواجهة الظالم الحقيقي

خد عندك أول يوم في الإضراب
شتايم وقلة أدب واستظراف واحتمال يكونوا اتضربوا بعد ما أنا مشيت
ولفت نظري 4مواقف ممكن تفهمكوا اللي احنا عايشين فيه في المستشفيات الحكوميه (أقصد مقالب الزباله )
واحد واقف قدام باب قسم أسنان بيتكلم مع واحده بيقولها مبقاش الا دول اللي بيقبضول بالدولار كمان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (الا صحيح يعني ايه الكلمه دي )
واحده واقفه قدام عيادة العظام وبتشتم وفجأه لقت كاميرات قناة الحياه داخله راحت تجري عليهم ومعليه صوتها وبتقول هيموتوا ولادنا ..ولادنا هيروحوا مننا ..الحقونا !!!!!!!
الست دي غالبا كانت جايه تفك الجبس (هو الجبس ساعات بيموت فعلا..لما يتاكل بكميات بس )
واحده تانيه معديه من قدامي أنا واتنين زمايلي بتقولنا مهو ملهوش كبير لو كان مبارك هنا كان نططهم ودي أنا قلتلها يالا يا وليه من هنا (بالمناسبه ينططنا يعني ايه ؟؟ ههههههه)

وواحده رابعه ودي عندنا عند عيادة العلاج الطبيعي بتقولي يا دكتور أنا دكتور العظام كاتبلي الحقنه دي أخدها ولا لأ..قلتلها مين اللي كاتبهالك قالتلي دكتور العظام..قلتلها يبقى يا ماما اللي كتبهالك تراجعيه هو مش انا..تقولي أصل هما قالولي انها مضره ليكي...يا ماما اللي كاتبها يقولك مفيش...منا خايفه يضرني..أقولها مش هيضرك أبدا وهو يجاوبك على اسئلتك لأن هو اللي كشف عليكي مفيش..طب يا دكتور دكتور العظام مش هنا...طب يا حاجه أعمل ايه طيب..تقوللي انت مستبخل ترد عليا وهو السؤال حرم وانتوا مش عايزين تتكلموا عشان الإضراب وحرام عليكوا ....الخ(المهم هياكانت مسكن مش أكتر )

العيانين دول اللي بيعملوا كده واللي فاكرينا بنقبض الافات أو بالدولار زي النجم مقال ميعرفوش ان لما بيكون محتاج حاجه ضروريه ومعاهوش فلوس الدكاتره اللي بيشتمهم دول بيشتروهالو على حسابهم لأن المستشفيات مبتديش حاجه الا في أضيق الحدود حتى لو حاجه حيويه ورغم ده ورغم الملاليم اللي بناخدها يكون المقابل شتيمه وضرب وقلة أدب ويقولك بتضربوا ليه (مفيش أصل العربيات الجاجوار بتاعتنا مش عارفين نجيبلها بنزين)
ده احنا لو شيالين في محطة مصر هنتعامل باحترام أكتر وهنكسب أكتر

وفي النهايه دي أتفه مواقف ممكن تقابلها في أي مستشفى
وعلى الأغلب من بكره بقى هنبتدي مرحله ضرب الدكاتره بقى وهتبقى لوز الجوز
وهي دي قيمة الطبيب المصري بالنسبه للشعب المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق