الاثنين، 1 أكتوبر 2012

الكثير من أوجه الشبه

ما يحدث الآن أقرب الي ما حدث عام 54 من حملة ضد نجيب,, فتن إضرابات في كل مكان,إشاعات 24 ساعة لاتنتهي ,خيانات من داخل الأخوان ضد الأخوان,,صفقات مشبوهة بين جميع ألأطراف,,,منظومة خيانة و فساد و مؤامرات عجيبة جداً مهدت لكل الكوارث التي تتابعت علي أرض مصر بعد أن اطاح المتأمرون ببعضهم البعض , ما تبقي منهم , ضاع في غياهب المعتقلات تعذيباً و قتلاً و إغتصاباً و التحول الي السلبية الشديدة أو الجنون.
أخطر أوجه الشبه تصرف نجيب بسذاجة مع مجموعة عبدالناصر و ثقته الزائدة بهم وصولاً الي طاعتهم في التصديق علي إعدام شابين 18 سنة و 19 سنة علي أنهم من كانوا سوف يدمرون مصر و هو ألأمر الذي أعلن ندمه عليه بعد ذلك بسنوات وبعد أن نزل سيف الظلم الصدئ علي عنقه هو أيضاً.
هل يستمر الرئيس مرسي في التهاون و التغاضي و الطناش علي القصاص؟؟؟,,,هل يستمر في تخليه عن إستغاثات المظلومين و خاصةً ممن وثقوا بالثورة و قدموا العديد من ملفات الفساد و كشف الكثير من المظالم مثال الضباط الذين فضحوا تزويرات شفيق في ألأنتخابات , مهندسين منجم السكري و العديد ممن تقدموا بالملفات المهمة للنائب العام و لم يتم ضمها لأي قضايا و تم ألأكتفاء بإتهامات ساذجة تضمن البراءة لأنُاسٌ أفسدوا بأشد مما يفعل الشيطان نفسه و ألآن ....كله براءة.
هل يسكت مرسي حتي يلقي مصير نجيب...ده لو محظوظ.
إن العمل علي إنصاف الظلومين يعطي من يقوم به قوة لايستهان بها,لأنه يعمل علي إنصاف من يدعمه الله.إن الله ينظر الي أصحاب السلطة و يمهلهم,,هل يقتصون و يحقون كلمة الحق,أم يتواعدون سراً مع الظالمين و يعقدون معهم الصفقات التي لن تخدمهم ولكنه الغباء و الطمع.
رضا هلال 
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق