الأحد، 7 يوليو 2013

حسبنا هذا و كفي

  • هذا بيانٌ مني بالتوقف عن التعليق علي الشأن السياسي في مصر, و أقراراً مني بتأخري في فهم الكثير من الحقائق.

  • قد أقنع عبد الناصر الناس بأمور شديدة البلاهة و بطريقة اشد سذاجة و برضه شربوها,,وصولا الي حسني الذي ضرب الرقم القياسي في الخيانة و الفساد و الإفساد و قتل  و عذب وأعتقل شباب المسلمين و قتل المسيحين في كنائسهم ومع ذلك لم تظهر لهم إيجابية ولا نزعة ثورية أمامه,المشكلة لم تكن في السطوة ألأمنية لآلآلآلآ,,وإنما في التناغم التاريخي بين الفرعون و الشعب في مصر-إرجع الي الجزء الثاني من شخصية مصر لجمال حمدان باب "الطغيان من جانب الحاكم و الخضوع من جانب المحكومين في مصر",والله  إن هذا الشعب -عمومه- له خصوصية فعلا,,لا تنسي قول أمير الشعراء في مسرحية كليوباترا::" ياشعب عقله في أذانه",,,لا تنسي قول بن خلدون:"شعب طيب و يمتاز بالليونة ولكن ليونة تصل الي حد النفاق" و أهم,أتباع السواد ألأعظم لفرعون حتي أخبر ربنا عز و جل بقوله:"فأستخف فرعون قومه فأطاعوه......إنهم كانوا قوماً فاسقين",, إنه السواد ألأعظم من المصرين,,يشتاقون دوماً للفراعين,,شتموا في محمد علي صاحب النهضة الحديثة,وصفوا أسماعيل بالخيانة و الحماقة ورددوا كل ماقاله الإنجليز عنه توطئة لأحتلال مصر بعد ذلك ,كانوا يبصقون علي أحمد عرابي بعد عودته من المنفي,أحبوا سعد زغلول أخو القاضي الذي حكم بالأعدام علي الفلاحين في قضية دنشواي ولم يعلن هو موقف صريح أمام هذا,, فاروق لم يكن فرعوناً,أطاحوا به,,نجيب لم يكن فرعوناً,داسوه بغشم و قسوة,, عبدالناصر أعتقلهم و عذبهم و دمر غطاء الذهب و أضاع كنوز العائلة المالكة ,و دمر الزراعة و الصناعة و نشر فكر الفهلوة و أصبح الهتيف أ‘عظم من استاذ الجامعة و البلطجي أقوي من القاضي,ثم أضاع القدس الشرقية و ألأقصي و الجولان و الضفة و سيناء و الجيش المصري و و كرامة العروبة وإلي الآن لم يتم أسترداده بعد,,,و علت اسرائيل بسبب هذا العلو الثاني لها,و ظلت تضرب في عمق مصر ثلاث سنوات و تقتل الأطفال و تقتل الآسري المصرين و العرب,و مع ذلك عبدوه و يسبحون بحمده إلي الآن, أتحدث عن المصرين عبر ألاف السنين. لم أيئس من رحمة ربي ولكن يئست و بقوة من عموم شعب, السلام عليكم مصر........................................................ رضا هلال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق