السبت، 20 يوليو 2013

يارب بصر من لم يروا ماحدث

كنت اظن انني كلما كبرت في السن قلت فرص البكاء,,ولكن شاء الله أن يديم علي نعمة البكاء.
البكاء علي فتيات المنصورة اللواتي كن يسرن في مسيرة مع الأهل و الجيران لتأيد الشرعية و كالعادة و كما حدث مع نفس هذا النوع من المسيرات,يخرج جيش و شرطة يشتتون المسيرة و البلطجية يصطادون المشاركين ,بالضبط كما يفعل قطيع الذئاب  عند الصيد.
أحسبهن شهيدات,و ولكن أكثر الدموع إيلاماً هي دموع الغضب,,الغضب من قوادين و داعرات الأعلام المصري خاص و رسمي,, أعلام نشئ علي حجر ملك شبكات الدعارة و التلفزيون أعلام يتهم الضحية و يشوه القتيل المسالم و يظهره علي أنه معتدي و المسئلة مسئلة "اشتباكات" مؤيد و معارض,,أعلام قذر جداً
عندما أتأكد من حقيقة ما يحدث كل مرة عن طريق معارف في محافظة الواقعة و أفلام الموبيلات,,أصاب بحالة من الحزن الممزوج بالغضب بالذكريات السيئة مع الأعلام الفرعوني الهاماني العفن و مئات الحوادث التي عايشتها بنفسي بما فيها القتل المخطط له بدقة للشيخ عماد عفت و كنت علي بعد امتار منه رحمة الله عليه و قد جائته الرصاصة من علو من أتجاه مركز معلومات مجلس الوزراء,لأسمع بعد ذلك كلاب الأعلام يقولون أن بلطجياً ضربه من الجنب,,كلاب ,كلاب جربة كاذبة قذرة و عشرات المرات تقف علي بعد أمتار منا مجنزرات الجيش و مصفحات الداخلية و ينزل منها مرتدوا الشباشب و حملة السنج و الخرطوش و يهاجموننا و نحن في حالة ذهول من مجيئهم في هذه المركبات الرسمية,,و ألأعلام الداعر يقول , أننا معتدين و أننا اصابنا البوليس و جرحنا الجيش؟؟؟؟؟؟؟؟
و هكذا,,تمتلئ الآن عيني و عين زوجتي بالدموع و يمتلئ قلبي بغل و غضب لا مثيل له و اسأل الله أن يرني يوماً في كلاب الستون عاماً و أن يجعل لكل مظلوم عليهم ثأراً مؤذراً قريباً بأذنه تعالي.
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق