القدوة الفاسدة

شاهدت الفديو من عدة مصدر آخر,,وللأسف حدث هذا,,,و السؤال لا تنشر القنوات الآخري عن ثتلي التيار الإسلامي,ولا عن حرق مبانيهم و محالهم ولا المطاردة لهم فالشارع , و النتيجة أنهم يظهرون و كأنهم المعتدون و لا يوجد بلطجية و هم بس سبب كل المصايب. المشكلة فين؟؟؟,,,كبيرة جداً و هي أن السياسيون و العسكريون يعطون هؤلاء الشباب نموذج قذر و سئ في طريقة التعامل مع ألأطراف المختلفة,, وأتذكر مقال بالأهرام بعد أن قتل تنظيم التكفير و الهجرة الشيخ الذهبي و كان عنوان المقال"نواة التطرف تبدأ في المعتقل", وشرح ماحدث مع الشاب خالد مصطفي زعيم هذا التنظيم الإرهابي و قد تم أعتقاله و هو في سن 18 و كان زميلاً للمؤلف في العنبر,وشرح اساليب التعذيب....الخ و هنا أعود فأذكر,,سنوات طويلة نتعامل معهم بالجزمة و الكرباء و الكهربا و ألأغتصاب و عندما جاء نظام لا يخيفهم,تم خلعه بالسلاح,و إدخال الرعب في قلوبهم و كان من الممكن العمل علي توجيههم للعمل السياسي ولكن التدريب و التأهيل الخاص بالأمن و العسكر يجعل نظرة المؤسسة لهم نظرة أستعجاب و أستغراب و علي رأي ضابط كان أمين شرطة من قبل و قال ليمنذ حوالي 8 شهور علي المقهي:"إيه دول رايحين جاين و كتروا أوي",,سألته مين دول,فقال:"إللي بدؤقون دول,,رايحين جاين في كل حتة براحتهم",,,و أقسم لكم بالله أن الكثير من هؤلاء مادفعه إلي الأنضمام إلي جماعة أو تنظيم إلا بسبب أنه صاحب أهتمامات جادة و في وجود أنتشار للدعارة الإعلامي و التخلف التعليمي و عدم وجود أنشطة محترمة للشباب,,كانت النتيجة أن قام كل فرد بحل مشاكله بشكل فردي  للأسف لازالت القيادة السياسية مصممة علي زيادة عدد الأعداء و استخدام العنف و هو ما علمته للكثيري منذ زمن و علي الأعتماد علي البلطجية و هو أقذر توجه موجود في المنطقة العربية,القدوة سيئة و النتائج كذللك                                                                                     رضا هلال
 https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=2UJaGDAUM34
..................................................................................................................................