الثلاثاء، 30 يوليو 2013

مقال للدكتور احمد عن شهيد بورسعيد


صاب محل عطور غلبان في بورسعيد أغلق عليه البلطجية باب دكانه وأضرموا فيه النار حيا حتى صار جثة متفحمة متيبسة , وذنب هذا الرجل أن له لحية كبيرة ويلبس جلبابا أبيض ! لقد بدأ اضطهاد هؤلاء واستهدافهم هم والمتنقبات وهم كثيرون وتمتلىء بهم الشوارع . أما إعلامنا المصري فقد تجاهل هذا الحادث البشع تماما في الوقت الذي أفرد فيه هذا الاعلام منذ شهور ساعات طويلة لعرض فيديو "حمادة المسحول" أمام قصر الاتحادية. هذه هي خطورة الوضع الذي بدأنا نعيشه بالفعل وهي أن نقتل "الآخر" الذي لانعرف هويته بدم بارد لمجرد اختلافه في الرأي والفكر والمظهر !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق