الجمعة، 26 يوليو 2013

تعليقي علي رأي ينتقض تكفير المصريين

طبعاً كلام غير طيب علي ألأطلاق ولو أن التعامل مع المصرين-عموم- فعلا يدلل علي هذه الكارثة التي يصنعها الفراعنة دائماً حتي وصفهم ربهم بأنهم قوماً فاسقين و اشهد الله عليهم أنهم خروا ساجدين لفرعون بعد أن اعلن ربوبيته و تجد المتنبي يتندر بعجائب مص و مبكياتها و عندما نظر حوله فوجد سوء الأدارة و الفساد قال ::تموت الأسود في الغابات جوعاً...ولحم الضأن يرمي للكلاب  و في عصر أحدث قال عنا ابن خلدون:"شعب طيب يتميز بالليونة ولكن ليونة تصل الي حد النفاق",,,و عندما استقل علي بك الكبير بمصر و اشاع العدل و حسن الأدارة , فقام بمنع السلطنة من ارسال والي عثمالي و قال:"نحن ولدنا هنا و نحن مصرلية و نحن اولي بالحكم و أنما تحصل العثمالي علي البلاد بالغلبة و نفاق اهلها",,,و تقرأ عند دخول الحملة الفرنسية و تعاون مشايخ الأزهر-العموم- مع الفرنسيس و سهولة انتشار الخمر و المراقص و بيوت الدعارة بين المصرين و سرعتها,و اقرأ حال المساجد قبل دخول الفرنسيس و كيف كان مسجد الحسين شديد القذارة و يجلس الناس في داخله يتسامرون و يمر عليهم-داخل المسجد- بائعوا الحلوي و العصائر,,و كيف كانت تنتشر بين السكان و خاصة بالقاهرة عادات سيئة و مرافقة النساء المتزوجات بشكل لفت نظر بعض المؤءخين و المستشرقين,,و اقرأ لعبدالله النديم و بيرم التونسي و تسجيله لأنتشار الشذوذ و السكر و القذارة و الغش,,,, ثم عود الي عصرنا لتجد غش الموازين و غش الطعام و الدواء و انتشار الرشوة و الفساد و التلفيق و الظلم و المرض و الكذب و فساد التعليم,و انتشار انحلال الأخلاق بين الرجال و النساء و الفتيان و الفتيات و انتشار البلطجة و المخدرات ............................................................................الخ
لا أعرف ماذا اقوول عن بلدنا و بلاد الذين يسموا مجازاً"مسلمين" و هل يكفي كل بلد أن يكون فيها "ناس كويسين",,طب و ألأغلبية و هل انقذ القري من الهلاك من قبل وجود "شوية" مؤمنين يتحقق فيهم قول الرسول صلي الله عليه و سلم:"الإيمان ما وقر في القلب و صدقه العمل",,,طبعاً لا و قد حذر الرسول من أن الدنيا كسفينة اذا غرقت تغرق بالجميع و حذر من الفتن التي إذا حلت اصابت الجميع وليس الأشرار فقط ولهذا يُمكن الله منا احط خلقه و يجعلهم يدوسون علي رقاب المنطقة كلها و هم حفدة القردة و الخنازير
فعلا هانت علينا انفسنا فهنا علي الناس,,,يجب أن نعيد النظر في أمر حياتنا و كيف نتعامل مع ديننا و كيف نطبقه دون ان نغتر بالقليل من الصالحين و من ألأعمال
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق