الجمعة، 5 يوليو 2013

أننا نحمي حقوق الجميع........هههههههههههههههههههههههههه

نزلت اليوم في مسيرة الإخوان الداعمة للدكتور محمد مرسي .. و أيا كانت أسباب مشاركتي فما رأيته هو المهم ..
إنطلقت المسيرة من عند مسجد الفتح وسارت بسلمية تامة عبر شوارع طلبة عوضة و الأمن الغذائي مرورا بميدان القومية .. المسيرة في معظمها نساء و أطفال .. بالطبع كان هناك ردود فعل من بعض المارة معارضة للمسيرة .. لكن المسيرة إس
تمرت في طريقها بسلام ...الهتافات كانت تنادي بسقوط العسكر وعودة مرسي بشكل أساسي .. و الأعداد كانت ضخمة فعلا.. مضت المسيرة حتى وصلت مفارق المنصورة فاستدارت باتجاه شارع أبو نضاره .. في إتجاه شارع الجناين ...وبينما المسيرة تمر في شارع الجناين ..حدث إلقاء طوب على المسيرة من الخلف إلا أنه كان محدودا .. ولكن أثار الأمر ذعر الناس فجروا و أغلقت المحال .. وبينما المسيرة مقدمتها تقترب من عمر أفندي وتمتد إلى ما بعد مجلس المدينة .. شاهدت إلقاء كمية كبيرة من الزجاجات الفارغة على المسيرة تبعها إطلاق خرطوش على المسيرة .. حاول البعض الهروب إلى الخلف إلا أن خرطوش تم إطلاقه من الخلف .. تدخلت الشرطة عند عمر أفندي بمدرعة .. وراحت المدرعة تطلق الغاز باتجاه المسيرة .. و البلطجية يحتمون بها ويلقون الطوب و الزجاج .. حاولت اللجوء للشوارع الجانبية .. وفي طريقي سمعت من أكثر من شاهد عيان أن هناك من حاصره البلطجية فألقي بنفسه في البحر .. وقابلنا أحد الأطباء العاملين بالطوارئ فأخبرنا أنه هناك عدة إصابات و قتيل 

و ببساطة .. فإن ما شاهدته هو إنهيار لكل المبادئ .. فأيا كان إختلاف البعض مع الإخوان فهذا لا يعني الإعتداء على مسيراتهم السلمية وترويع النساء و الأطفال .. و بالطبع لن أعيد ذكر موقف الشرطة .. الشرطة ستقتل الإخوان .. ثم تقتلكم ... إذا كانت هذه ثورة فأين مبادئها !!

يجلس جميع الفرحين ب " الثورة " في بيوتهم .. و لا يدرون أن تلك " الثورة " تقتل إخوانهم في الشوارع ...بل إن البعض يتساءل لماذا يخرج الإخوان ؟ لقد إنتهى كل شئ ؟ قياداتهم بيرموهم كبش فدا !!
وقد ذكرني هذا بموقف معاوية ..

ففى الأول من صفر عام 37 هـ، دارت معركة صفين بين جيش معاوية بن أبى سفيان وجيش الخليفة الراشد على بن أبى طالب، استمرت المعركة أسبوعين قتل خلالها الصحابى عمار بن ياسر على يد جيش معاوية، وتذكر المسلمون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويح عمار تقتله الفئة الباغية" فرد معاوية: "إنما قتله من أخرجه."


تذكروا أنكم تمنحوا الشرعية للبلطجية ليسفكوا الدماء .. فإذا ما سفكت ... تقولوا أن الدم كله حرام .. كلكم في الجرم سواء ...

فإذا لم تكونوا مقتنعين بموقف الإخوان .. فانزلوا و احموا مظاهراتهم .. احموا الحق في التظاهر..دافعوا عن المبادئ ..

بعد هذا كله .. دخلت أحد الكافيهات .. لأشاهد عنوانا رئيسيا على شاشة أحد القنوات " الأمن المركزي يتصدى للعشرات من الإخوان الذين يحاولون إثارة الشغب في مدينة الزقازيق "
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق