تعليقي علي من يقولون بأن لا إله إلا الله تكفي لدخول الجنة و يروج لهذا المرجئة و المداخلة,كما لو أن الدين دين لسان و كلمتين و تعدي,.أحببت توضيح أن المسئلة مسئلة الإخلاص في القول و العمل و هو أمر صعب و يحتاج إلي تدرج في العبادة و التقرب من الله.
الشيخ الشعراوي ضرب مثلاً عندما نام الرسول تحت شجرة و علق سيفه عليها و جاء مشرك و أخذ السيف و رفعه و نادي:يامحمد من يعصمك مني الآن,فقال الرسول:الله,فسقط السيف من يد الرجل و خر علي الأرض باكياً و أسلم.قالها الرسول,يعني قمة الإخلاص فأتت مفعولها.
أعطيكم مثال أخر,جاء أناسٌ لعلي رضي الله عنه و قالوا: يا علي مالنا نقرأ الفاتحة ولا تشفي و كان يقرأها عمر و كانت تشفي؟
قال علي:"الفاتحة هي الفاتحة ولكن أين عمر" و بكي.
لذلك تعلمت ألا أنصح بقرأة كذا لينصلح الحال الخ حتي لا يصاب الناس بالفتنة,فمعظمنا ليس أهل للقبول.
د.رضا هلال