ر بالأمس تقرير لجنة تقصي الحقائق برأسة السيد محمد فائق مدير المخابرات الأسبق بخصوص احداث محمد محمود و احداث مجلس الوزراء,,و الكلام بيجيب بعضه,,,و عنوان التقرير
قيادات في المنحل استخدموا اموالا و معلومات لإثارة ألأضطرابات::::::::::::ء
اولا:لم يثبت ان التظاهرات كانت تهدف لتعطيل إجراء الأنتخابات في موعدها
ثانياً:ثبت إستخدام القوة المفرطة من قبل الشرطة المدنية و العسكرية في فض الأعتصام السلمي علي نحو غير مبرر
و في محاولة لأيضاح ماهية "الطرف الثالث",اشار التقرير الي إفادات شاهدين بالأتي::::::::::::::ء
اولا:إن قيادات من المنحل و انصاره وضعوا ايديهم علي معلومات كانت تحت يد المنحل خاصة بحالات فساد تمس قيادات بالدولة
تستخدم لتطويع مواقف السياسين الحالين لصالح النظام السابق
ثانياً:وجود كشوف بأسماء عناصر إجرامية كان الحزب المنحل يستخدمها
ثالثاً:العناصر ألأجرامية سابقة الذكر قد وضعت ايديها علي اموال سائلة للحزب غير مدرجة ضمن اي مستندات رسمية محددين اربع
اسماء رفض السيد فائق ألأعلان عنها
رابعاً:هذه العناصر تستخدم هذه ألأموال و المعلومات في إثارة ألأضطرابات
من العجيب و بعد كل هذا و بعد كل مايعرفه الناس,حتي البسطاء العقلاء في الشارع,لايزال المجلس العسكري يقول بوجود اطراف غامضة وصولا الي مقولة شديدة الخطورة قالها سيادة المشير بالأمس بالقاعدة الجوية "انا مش عارف الناس ليه ساكتة عليهم",ما هذا الكلام؟؟؟؟,,,من يسكت علي من؟؟؟,,هل هو إستعداء الشعب ضد المجرمين؟؟,,أم هو إستعداء الشعب ضد الشعب؟؟؟؟؟
عندما تحدث المشير تذكرت عبد الناصر و حشد الناس للتظاهر ضد الديمقراطية و المطالبة ببقاء الجيش,,تخيلوا شعب يهتف قائلا
تسقط الديمقراطية,,,و كانت نتيجة سقوط الديمقراطية,,,سقوط القدس بعد بقائها بيد العرب 800 عام و سيناء و الجولان و غزة و كسر الجيش و كسر العروبة و الكرامة التي اوهم عبد الناصر الناس ان القضاء علي الديمقراطية هي السبيل ألأوحد للحفاظ عليهم
الوضع جد خطير وكلما زاد الخداع و التواطئ,كلما تحققت مصالح الأعداء و ,لم تعرف الأمم ابداً ان الجيش فقط يحميها,ولكن إن لم تكن هناك جبهة داخلية وطنية واعية,كٌشفت ظهور الجيوش و سٌحقت علي ارض المعركة-إرجع الي شهادة الجمسي بخصوص
هزيمة 67
عسي الله ان ينعم علي الناس بالبصائر قبل فوات ألأوان
رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق