الأربعاء، 8 فبراير 2012

الدائرة المٌغلقة

سبحان الله الذي جمع لأصحاب سوء النوايا نفس جوهر الطباع ولو إختلف ظاهرها.إجتمع لدي المنافق و الكافر و الخائن و الفاسد....الخ
القدر العظيم من الغباء بالرغم من "الحداقة" الظاهرة و التزاكي في الباطل,,إنهم ,و بغبائهم الشديد,لا يدركون انهم يُخربون بيوتهم بأيديهم
مايفعله هؤلاء يجعلهم يٌحصلون المنافع السريعة من تفانيهم في الخراب,كمن يهدم بيته,ثم يبيع انقاضه ,فيعود عليه هذا بثروة مؤقتة و قد نزع منها البركة,فتؤل الي اسياده من الجبارين,في الداخل او في الخارج,فلا يتبقي له لا الثروة ولا البيت
يتجسد غباء هؤلاء في مواقف التكرار لنفس ألأخطاءعبر التاريخ دون النظر الي السابقين-ولن اتكلم عن رادع الدين و التقوي,قهي أمور ليست في مداركهم اصلا- و دوم إستخدام "حداقتهم" المعهودة
تذكرون نا قد وضعته امامكم من قبل من مواقف التاريخ السياسي و عبث ألأخوان و الركوب مع ألأنجليز ثم غدر ألأنجليز بهم وقتل حسن البنا,ثم ركوبهم مع إسماعيل صدقي و تعاونهم معه و غدرهم بالطلبة و العمال الثائرين ضد ألأنجليز-1946-,,و تم بيعهم من قبله للبوليس السياسي,,ركوبهم مع عبدالناصر و دعمهم له علي حساب معارضة الناس لأستمرار العسكرو إنقلاب العسكر علي دعاة الديمقراطية و تدبيرهم للأضرابات و التفجيرات للضغط علي الناس و إدخالهم في الدوامة و الغيبوبة 55 عاما متواصلة,,وبالرغم من ذلك دعمهم ألأخوان,حتي غدر عبدالناصر بهم و قتل و اعدم و إتقل و عذب معظمهم بأبشع الطرق
ينتقل هؤلاء من خلال بعض فصائلهم الي التعاون مع السادات ضد التيارات الشعبية و ساعدوه في تشويه صورة ألأنتقاضات الشعبية و شاركوه في الترويج لأكذوبة أن ألأنتفاضات الناتجة عن الغلاء و الفقر,إنما هي "إنتفاضة حرامية",,حتي تنافس الفريقين-الأخوان و السادات علي "حجر"أمريكا الذي لم يتسع لكليهما ,فلابد ان يكون احدهما فقط هو الجالس علي هذا الحجر بجوار إسرائيل بالمنطقة
فكانت النتيجة المٌعتادة و الصدام و ألأعتقال و صولا الي المؤامرة النهائية و قتل السادات و ركوب العميل حسني لثلاثون عاما,عكف خلالها الجهاز ألأمني علي فرز التيارات الدينية و افرادها,,قتل و تعذيب و محاصرة من يصدقون الشعار الديني من ناحية و تصعيد آخرين ممن لا يصدقون هذه الشعارات و يلعبون بها و خلق تاريخ نضالي كاذب لهم,ليصبحوا الوشاة و المنافقين و أعضاء فريق الفساد الذي هيمن-ولا يزال -علي مجريات ألأمور بالمشاركة تارة و التواطئ تارة آخري,,حتي بعد الثورة-25يناير-,لم يتواني الطاقم القديم في متابعة الخطط القديمة بدفع هذا الفصيل و هدم كل التيارات ألأخري لصالحه قبل ألأنتخابات بالعنف و التشويه و ألأعتقال حتي خلت لهم الساحة تماما ,فأخذوا يرتعون في لجان ألأنتخابات بالتزوير و دفع الناس للتصويت لهم و إختفاء الصناديق من بعض اللجان
و إثارة الفتن الطائفية من أجل دفع الجهلة و البسطاء الي أحضانهم
هذا مكرهم,,ولكن آيئمنون مكر الله؟؟؟؟,,,,نعم يأمنون بجهلهم و عشقهم لتكرار نفس ألأخطاء,,و سبحان الله الذي يترك المٌدعي و المٌنافق يفعل مايشاء حتي يرقي اعلي ألأدوار و الدرجات فيكون السقوط من عليّ ولاحول ولا قوة إلا بالله
رضا
L

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق