إن الله لم و لن يُفلت ظالماً ابداً,,و إن ربك لبلمرصاد,,فهو يمهل ولا يهمل ولا يحب المهملين ولا المتخاذلين في الحق و في القصاص
أتحدث اليكم بدايةً في أمر توضيح بعض ألأشياء و قد قدر الله لي و لغيري ان نجتهد و نجهد انفسانا في إيضاح الواضح اصلاً,بسبب
ان شياطين ألأنس من عصابة الأعلام المصري النجس,و السلطة الفاسدة , كذلك مدعوا التدين مسلمين و مسيحين يطرمخون علي
دماء الشباب و علي الظلم خشية ان تترنح كراسيهم البرلمانية و المشيخية و الكهنوتية,و حسبنا الله و نعم الوكيل ,فهو لن يفلت
ظالماً ولا منافقاً
اولا مبني الضرائب:تم مشاهدة و تصوير افراد فوق المبني بالرغم من ان ألأبواب مُغلقة و ان خلف المبني مجلس الشعب الحصين
و مجلس الوزراء اللعين و وزارة الداخلية و الجيوش و المُقاتلين و المدرعات ......الخ
الأفراد كان احدهم يتراقص و يلوح بيديه بنفس الطريقة التي حدثت منه او من آخر فوق مجلس الشعب من قبل,,,و فجأة يشتعل
المبني من الداخل,-زي المجمع العلمي الذي كان موجود خلفه مباشرةً ال777 و المظلات و الشرطة العسكرية و الأمن المركزي و مع
ذلك الناس الوحشة ولعته!!!!!!!--,نفس اللعبة
الشباب حاصروا المبني و آخرين احضروا المطافي و بدؤا في مساعدتها في الدخول الي المبني,,,و فجأةً,,تنطلق عشرات قنابل الغاز
السام و الخردل علي من؟؟؟؟,,,علي المطافي!!!!!!!!!و طبعاً هذا كان له تأثير شديد السلبية علي عملية ألأطفاء
ثانياً مبني سنترال باب اللوق:يتلقي يومياً اعدادضخمة من القنابل من اكثر من زاوية-تم التصوير-و منها عكس إتجاه الثوار و الغرض
اصبح واضح...حرق المبني ولكنه لايزال صامداً
ثالثاً: ضرب المصورين و الصحافين عن عمد بالغاز و الخرطوش لدرجة توجيه قذائف الغاز الثقيلة الوزن الي ألأجسام و الرؤس و ألأصابات كثيراً جداً
رابعاً:ضرب المستشفيات المدانية و إعتقال الأطباء و قتل احدهم بالأمس
خامساً:إستهداف سيارات ألأسعاف و موتوسيكلات متطوعي ألأنقاذ بالرصاص و قنابل الغاز المباشرة
لكن فيه اخبار تانية تدل علي طيبة و تسامح ألأمن و الجيش المصرييان
خلال 48 ساعة ضربت فيها وحوش الجيش و الداخلية اعظم امشلة التسامح,,الهجوم علي مكتب صرافة في شرم و مقتل سائح
الهجوم علي 8 بنوك و السطو علي عشرات الملايين من الجنيهات,,,الهجوم علي مركز طبي في حلوان و السطو علي 100الف
جنيه,,السطو علي سيارة نقل اموال الساعة 3 ظهراً في وسط عباس العقاد و سرقة 800 الف جنيه,,ذرب كمين العريش و مقتل
زملائهم,...كل ده في 48 ساعة و لكن لم يطلق ابطال الداخلية و وحوش الصاعقة و المظلات و الشرطة العسكري-اللي إتجمعوا قبل كده كل تمانية علي بنت و عجنوها ضرب-,,لم يطلق اي وحش فيهم طلقو ولم يقبض علي اي مسلح من المهاجمين,,منتهي الطيبة و التسامح طبعاً,,,,,حتي ولو قتلوا -لحد إمبارح-14 نفس من الشباب ألأعزل في محمد محمود
فعلا,كلاب سعرانة لا تقتل الا غدراً و ليسوا مُقاتلين شرفاء
آخر حاجة,,كل مٌتنطع يخرج علينا بمقولة "يا جماعة العساكر دول مصريين برضه""",,,,,أقول له
اولا:يا أعمي البصيرة هم الذين يضربون و يقتلون,,,روح قلهم إننا مصرين
ثانياً:المصري إذا إستحل دم مصري يدافع عن الحق-تذكر لم يقتلوا البلطجية ولا الفاسدين من قبل-,فهو ليس مصري و هو خائن إذا ما حول سلاحه من إتجاه العدو الي صدور اهله,,وليس للخائن الا مصير واحد
ثالثاً:لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق,,,,,,لا طاعة في تعليمات قتل و ضرب و إغتصاب و كشف عذرية و تعذيب و تلفيق قضايا
تخافون من البشر و تطيعون اوامرهم القذرة ولا تخافون الله؟؟؟؟,,,,الم تسمعوا الحديث القدسي""يا عبد لما تجعلني اهون الناظرين اليك؟؟؟؟"""",,,,اوامر,,اوامر.....لماذا الحماس و التفاني في تنفيذ الأوامر القذرة فقط؟؟؟؟,,,,لأنهم هم انفسهم قذرون اصلا و تم وضعهم في هذه المواقع لتوقع ألأداء الجيد لهذه التعليمات القذرة,,,,مش مصرين و مش مسلمين هم العدو فأحذروه
لن يضبع الله دم بريء ولن يٌخذي دعوة ام كسروا فلبها علي إبنها,,,,,,,,هل تعلمون ان النبي حذر من دعوة ألأم الغاضبة الظلومة
و قال"حتي ولو كانت فاجرة فاسقة"""",,,مابالك بأمهات محترمات ربيّن ابنائهن علي قيّم الحق و الشرف فلم يقبلوا ان يكونوا كلاب جيل المستقبل ولا لاحسي احذية الباشا بتاع القسم,,,هل يضييع الله دماء ابنائهن و يخذل دعائهن؟؟,,ابداً والله,,,وإن لم يتصدي الشرفاء للحق و القصاص,حلت اللعنة علي ألأمة كلها بتواطؤ ابنائها و أستعبدهم احط خلق الله
رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق