بالأمس أظهر السلفيون ما كنا-كثوار مصريون شعبيون-نحذر منه و كنا نصطدم بقناعات هائلة بالأخوان و وقود حربهم....السلفيون
بالأمس كانت غزوة الميدان و ضرب المنصات ألأخرة و ضرب الشيخ محمد منصور الأزهري و ضرب أربع فتايات و تحطيم عظامهم و بالرغم من اللحية خرج من شفاه تعلوها سب دين و شتائم للفتايات من نوعية...شر...و خلافه....ضرب والد شهيد يحمل صورة إبنه و تحطيم ساق الرجل!!!! لأن الشهداء بلطجية حسب ما كان متفق عليه بين التشكيل العصابي المكون من الداخلية,الفلول,المجلس العسكري,ألأخوان السلفين...لقد إتفقوا جميعا ضد الثورة و الثوار و أجتمعوا ثعالب و ذئاب ينهشون لحم الثوار و عروض الثائرات و يلعقون بنهم دماء الشهداء,,,,حبايب ,,حلفاء,,,أم ألأن فعوداً ًالي عام 54 و بداية عملية التخلص من البلطجية الأخوان و السلفية بعد أداء المأمورية و هي ضرب التيارات الثورية الحقيقية
ألأختيار المتاح ألأن هو نفس إختيار 54....الهروب من حضن الثعالب الي حضن الذئاب!!!!!!ء
نفس الموقف الذي أدي في نهاية المرحلة ألأولي إلي ضياع القدس بعد 800 عام من وجودها بأيدينا وتمام ترسيخ المرحلة ألأولي من دولة إسرائيل
ندخل ألأن إلي المرحلة الثانية بنفس الطاقم تقريبا و بنفس الطريقة تماماً وماذا سوف تكون النتيجة
أعتقد دولة إسرائيل من الفرات إلي النيل,,,,لن يؤدي كسر عصب البلد و هو الشباب الثوري المحترم وألأعتماد علي المرتزقة إلا إلي تدمير الجبهة الداخلية و التورط في معارك خارجية ندخل فيها بظهر مكسور لننكفئ علي وجوهنا مرة أخري وربما الي الأبد هذه المرة
من المعلوم سلفا أن ابو إسماعيل هذا والدته لها جنسيتان و معلوم أي للجهات المعنية,و هو أيضاً يعلم...بماذا وعدوه و إلي ماذا دفعوه هو و أتباعه المخدوعين بألأحلام و السلطة؟؟؟؟
بماذا وعدوا ألأخوان و الشاطر و غيرهم....النتيجة خداع الشباب الأخواني و السلفي الذي صدق الشعارات القندهارية و الووعود العسكرية الفلولية و أخذ ينهش في لحم بلده و أهله فتواطأ علي الدم و لعن الشهداء و سب الثوار ووقف وحيداً بعد أن طرد من الساحة من أتوا به من غياهب الظلام منفذاً المأمورية التي نفذها أجداده 52و 53 54 وعُلقوا علي المشانق بعدها فهدم السقف علي رأسه و علي أهله,رأسه مكشوف للسماء,حبل المشنقة يظهر من جديد متدلي يقترب ليخطف رأسه الحامض العفن الملئ بالكراهية و حب السلطة و عبادة السلطان,نهاية بديهية ولكن ما أبعد هؤلاء عن فهم البديهيات لقد تواطؤا علي الظلم و الظالمين,و جاءت المرحلة النهائية لهم و المرحلة ألأولي للصعود الصهيوني الثاني وبدماء العرب و المسلمين,العسكر و الأخوان و السلفيين يقدمون القربان ألأخير لدولة إسرائيل
رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق