أول مرة لفت نظري ما هو مكتوب علي قاعدة تمثال مصطفي كامل,كان سنة74,,ليه؟؟؟
كنت في هذا الوقت حديث ألألتحاقبالمرحلة ألأعدادية و كانت المدرسة في مبني فيلا الزعيم مصطفي كامل-تم هدمها تماما-و هي أمام الداخلية مباشرة وربما لم تطيق الداخلية وجود قصر هذا الزعيم أمامها فهدموه منذ سنوات
وجودي في بيت هذا الزعيم,إضافة إلي زيادة ألأدراك و النضوج النسبي,إلي جانب إضطلاع الأسرة بالشأن السياسي بشكل ما,كل هذا ساعد علي أن يكون هناك سبب قوي للأنتباه لما هو مكتوب علي قاعدة التمثال
عدة عبارات للزعيم....كان زعيماً حقيقياً وليس منافقاً,أو مساوماً,و يقال أن ألأنجليز قاموا بقتله بالسم كما فعلوا مع أبي القاسم الشابي و مع أي زعيم لم يتمكنوا من إبتلاعه و تجنيده
أهم عبارة لفتت نظري هي::""من يتهاون ولو مرة واحدة في حق بلاده,يبقي أبد الدهر مزعزع الوجدان,سقيم العقيدة",,هذا نقل تقريبي,فلم أقرأها مباشرةُ منذ عشرات السنوات
المعني,أنه لو تنازلت و ساومت و نافقت,تظل إلي الأبد مهزوز متخبط غير مستقر النفس ولا العقل ولا المبدئ
الذي لايفهمه من يفعلون هذا لا يدركون أنهم يتعرضون بعد ذلك للأضطهاد و الذل,و ذلك بما كسبت أيديهم, يزرعون بذور التهاون و التنازل و التواطؤ,فيخلقون مناخاً متعفن فاسد يتسبب في خنقهم بعد ذلك
أجد أن أكثر من يفعلون هذا في بلادنا هم ألأخوان وسلفيوهم,و كذلك يفعل المسيحيون,,كلاهما يفضل ألألتصاق بخطوات السلطان و اللعب في المضمون حسب مايروا المضمون هذا, ويقدمون له تنازلت كثيرة ويبيعون من يثورون و يعترضون من أجل الحق و الكرامة و يتركوهم في الساحة مع أول إشارة من أصغر صباع قدم السلطان,,,و بعد ذلك و بعد ذبح المدافعين عنهم,يأتي دورهم,فتجدهم بالشكوي يجئرون و يصرخون و إلحقونا,و الظلم, و الأضطهاد .....إلخ
ألأن,تدور العجلة في نفس ألأتجاه,قابلت بالأمس عدد من المسيحين,المعلومة,أن هناك توجه كنسي لأنتخاب "عمر سليمان".....سألتهم,ألم تتعرضوا للكثير من المتاعب في عهده و تفجير كنائس,,إلخ
لم أجد ردود مقنعة إلا أنهم ""يلعبون في المضمون""",,حتي أثناء إنتخابات الشعب,,أصوات المسيحيين...معظمها ذهبت إلي الفلول!!!!,,,نفس أسلوب تفكير الأخوان,صفقات و إتفقات سرية مع السلطان و بعد ذلك بكاء صراخ إستنجاد بمن؟ بمن باعوهم من قبل....يبعونك ثم يستنجدون بك!!!!ء
من العجيب أن يخطئ من نظنعهم مثقفين,عقلاء نفس ألأخطاء عشرات المرات!!!!!,,متي يفهمون؟؟؟
هل هؤلاء جميعهم مؤمنون حقاً؟؟؟,,مسلمين و مسيحين يدعون ألأيمان....هل ممكن أن يكون المؤمن بهذا القدر من الغباء ألأزلي؟؟؟,,أي إيمان هذا؟؟,,أم أنهم يضعون ألأيمان جانباً عند إتخاذ القرارت المهمة و يستخدمونه عندما يتصارعون علي منافع دنيوية؟؟؟,,هل يقول لهم إيمانهم بإتباع من يظلم و يقتل و ينهب؟؟؟
أسال الله أن يهدي الجميع,الذي يقودون القطيع و القطيع نفسه
رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق