الاثنين، 9 أبريل 2012

تصفح سريع للمشهد المتوقع حدوثه سلفا للأنتخابات الرئاسية
ليه متوقع؟؟؟,,,لأن مصر بيتم تسليمها من يد ليد بدأ من يد حسني الي الدفاش ثم أبو دقشوم وصولاً
لكوارع و عبد المجيد ساطور
لم يكن من الممكن العمل علي عمليات التسليم تلك إلا بفتح حظيرة الثعالب و إطلاقها علي الناس ألأمنين
الجائعين التائهين في طوابير الأنبوبة و السولار و بنزين تمانين,فيفزعون و يجرون علي غير هدي و بعد ذلك يفتحون لهم حظيرة الذئاب و يصبح حضن الذئاب هو الخيار الآمن!!!!!!!!!!!!!ء
جيوش الثعالب تم إعدادها و تشريسها و تمويلها منذ سنوات طوال و يالا العجب بإدارة و توجيه كامل
من الذئاب نفسها !!!!!!!!!!!!!ء
من مزاياة الثورة و توابعها إثارة ذهن الناس و جعلهم يتسائلون و يفكرون و دي نعمة كبيرة جداً
نبدأ بالنظر لبعض المواقف,أولها حالة أبو إسماعيل: محامي كبير...كيف لايعرف بوضع جنسية والدته؟
ألم يذهب ولو لمرة واحدة برفقة الوالدة الي السفارة؟,ألم يرسل معها أحد وكلائه؟,,مش ممكن طبعاً يكون مش عارف,,تبقي كارثة,,محامي و مش عارف وضع والدته القانوني!!!!!!!!!ء
الحكومة بأجهزتها الأمنية,,ألم تكن تعرف سلفاً؟؟؟؟,مش ممكن,,طب إيه التظبيطة أو الخدعة التي تمت في بير السلم بينهما؟؟؟,,,خش بس مايهمكش و بعد كده خانوه,,ولا هو و الحكومة خانوا أتياعه و بلده و بثيروا فتنة عظيمة؟؟؟؟
الأخوان,,بعد الوعود القاطعة بعدم المشاركة,,,إجتماعات مع العسكر و ألأمن و بعد كام ساعة تقديم مرشحيين,,أساسي و بديل!!!!!!ء
المشهد مرعب جداً,وخاصة للمسيحين,,,الناس اللي بيكفروا المسيحين و عايزين يعضوهم حيمسكوا البلد,طب إيه الحل؟؟؟,,الحل هو الأحتماء في أحضان مفجري الكنائس و مثيروا الفتنة و العداء ضد المسيحين و من أعطوا هذه التيارات المتطرفة الفرصة لتفزيع المسيحين و الكثير من المسلمين ليجري
الجميع الي أحضان الذئاب.....مشهد أهبل جداً ولو لم يحدث و شاهدته في سبيس تون,كنت حقول إيه الهبل ده
عمر سليمان,شفيق,عمرو موسي ..لولا عودتهم الي الساحة السياسية لما عرفنا عنهم الكثير,ولكن سبحان الله,,ربه يستره و هو يفضح نفسه,ودي من مزاياة الثورة أيضاً,,إن الجرح مايقفلش علي وساخة و كأن الله أراد لمصر حملة تنظيف شاملة,وأظهر للناس مواضع التراب و العنكبوت و العقارب و الثعابين,,أشم رائحة خير حتي ولو جاء بعد رائحة كفاح و ثورة و غاز سام و مسك الشهداء
بعد ترشح عمر سليمان و غيره من الذئاب,أجدني ليل نهار أدعوا الله بشيئين,ألأول:أن يرزقنا الله البصيرة و العقل,,,الثاني:الشهادة والجنة,,,,لايمكن أن تعيش محترم الا إذا كنت تطلب الشهادة,أما من يتمسك بحياة,أي حياة و السلام,فيسئتي عليه يواً يطلب الموت فلا يجده...زي شارون كده
الهم أرزقنا الشهادة و الجنة يارب ألهم آمييييين
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق