الاثنين، 14 مايو 2012

عار لايليق بمصر

عار لايليق بمصر أبداً و هو ....التعذيب
أتابع هذا الموضوع حالياً و كذلك تاريخياً خلال أقذر ستون عاماً في حكم مصر,,,ستون عاماً تم خلالها تدمير الأقتصاد,الجيش,الجبهة الداخلية,ضاعت القدس,ضاعت مكانة مصر العالمية في كافة المجالات
تظام عجيب يستولي علي الحكم عام 52,يلغي المؤسسات السياسية بحجة فسادها لينشئ بدلا عنها جهاز شديد الفساد,بدأً بهيئة التحرير,الأتحاد القومي مروراً بالكيان الهجين المشوه الذي جمع بين مساوئ اللجنة المركزية بالدول الشيوعية و بين نظم المافيات العالمية من ناحية أخري,والذي تحول بعد ذلك الي ما تم تسميته بالحزب الوطني!!!!!!!!,وطني؟
نظام الستون عاماً تفنن في القضاء علي الكرامة و علي الديمقراطية و الأدارة المؤسسية لصالح مراكز ثوة و عصابات رسمية و إنفتاحيين حرمية من نفس الكوادر التي تبنت الشعارات الأشتراكية و كما خادعوا بالأشتراكية,خادعوا بالرأس مالية ولم يتغير شئ,و ظل في داخل المغار و تحت إدارة كهنة المعبد,حراس هذا المعبد من إعلاميين قوادين و رجال أعمال لصوص و رجال إدارة مماليك متناحرين
رجال دين أفاقين ولم يخلوا ألأمر من لعبة تشجيع التطرف الديني و اللعب بورقات الفتن و الجهاد..الخ
اللعبة كانت شديدة السوء,إستلزم معها إنشاء كيان شيطاني في الستينات و هو التنظيم السري!!!!ء
التنظيم السري عبارة عن فكرة و مؤسسة لم تكن الأول في العالم,,سبقنا اليها هتلر و موسوليني و لينين و ستالين
الفكرة عبارة عن تجنيد أفراد في داخل كافة المصالح و الشركات يقومون باعمال التجسس علي الزملاء و كتابة التقارير و أيضاً الشحن و الضخ و نشر الشائعات في المجتمع عند اللزوم و أذكر منهم  الكثيرون و هؤلاء يترقون بشكل لايتفق لا مع كفائتهم المتدنية-ماهو اللي يرض يشتغل الشغلانة الزبالة دي لازم يبقي فاشل-ولا مع الكادر حتي يصل مثلا عامل مطبعة جاهل الي أن يصبح رئيس مجلس إدارة أكبر جريدة توجيه معنوي سلطوي كاذب
لضمان إستمرار هذه النظم قم القادة المحلين بإستيراد أدوات التعذيب الحديثة سنة 58 و دعوة خبراء تعذيب من دول الكتلة الشيوعية و كذلك حرص الصهاينة عي ضمان تدمير مصر علي أيدي هؤلاء الزعماء ,قاموا بتوفير اللازم و تم فعلا تدمير الجبهة الداخلية و طبعاً من يظن أن لدولة جيش قوي و شعب ضعيف,فإنه شديد السذاجة,الجيش ياسادة من الشعب وليس العكس,,شعب يتم إعتقاله و تعذيبه و السيطرة عليه بالأزمات و التجويع و الفتن و فرق تسود,,يعني جيش 67 و ضياع كل شئ
ألأن لازلنا نعيش في مستنقع حسني الذي و حسني هذا رجل حرص علي جمع كل بلاوي من سبقوه ولازلنا نغرق في هذا المستنقع,,تطرف,فساد,رشوة,كذب و خداع إعلامي,فشل تعليمي,فشل أمني,و تعذيب!!!!!!!!!ء
إنهم يهدمون ماتبقي من الجبهة الداخلية و خاصة ما تم رصده من إيجابيات ظهرت بعد ثورة يناير و تلك التي يتم تدمير إيجابياتها بشكل نشط و منظم لأنه تتعارض تماما مع سياسات إدارة القطيع التي تم ترسيخها لمدة ستون عاما,والتي تقوم علي تكسير دعائم البيت من الداخل و ألأعتماد علي طوائف المرتزقة و البلطجية المدنيين و العسكريين,دعم عصابات الفلول للعودة بقوة الي الساحة...الخ
نفس ألأخطاء ولكن بمزيد من الغشم و التسارع في التدمير,,تري ,,هل تكون النتيجة كارثة مثل 67 أم الكارثة هذه المرة سوف تتعدي سابقتها؟؟؟؟؟؟
أعتقد إنها سوف تكون أسوء حيث أن مجموعات المصالح كلها حاضرة ألأن و الدوري أوسع و العدو أنصح و نحن أضعف بعد أن أضاع حسني و عصابته و دبلوماسيه الشهير النيل و العمق الأستراتيجي الجنوبي-السودان-و ما تبقي لنا من مصداقية و إحترام بسبب ثورة 25يناير التي جذبت أنظار العالم لنأ,فهاهي القيادة الحالية تسحق الثورة و تسحق الجبهة الداخلية بغشم و عنف , أتخيل لو دخلنا حرب و من وراء جيشنا ألأخوان و السلفيين و الفلول و بكري و عكاشة و حنان خواسك و البلطجية,,,,,ياتري النتيجة حتكون إيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق