حدث
علي مستوي العالم تغيرات جذرية في السلوكيات و العادات و التقاليد بدأً
بالخمسينيات من القرن العشرين و بدأً من أرض الولايات المتحدة الأمريكية و
عملت الأفلام و الدعاية علي إطلاق هذه الموجة الي كافة أنحاء العالم و تم
صنع رموز لها في كل بقاع العالم,ففي أمريكا إلفس بريسلي,جيمس دين و تسريحته
الشهيرة-إرجع الي أفلامنا القديمة و خاصة تسريحة شكري سرحان و تشميرة
قميصه-و مارلين مونرو....الخ,,,,و في مصر تم إطلاق الشعارات أيضاً و تم
إطلاق الرمز الشهير جداً عبدالحليم حافظ و أتذكر و أنا صغير و أزور جاري و
كان والده من قيادات الأتحاد ألأشتراكي,فكان ألأب يستنكر بشدة عدم حبي
للأستماع لعبدالحليم و كان يعتبرني مارق و غريب و رجعي-تخيل طفل رجعي- لأني
أحب كارم و محمد فوزي و عبدالعزيز محمود
تم في مصر و بقوة أيضاً بعد إنقلاب الجيش في يولية 52 عمليات"التغير الثقافي" و تغير القييم و التوجهات و بالتالي تم خلق بيئة جديدة أفرزت أشكال جديدة و مخالفة من البشر و نماذج السلوك
علي قمة ماتم إنتاجه و ترسيخه منظومة إدارة و أمن من أفسد ألأنماط علي مستوي العالم و بدأت مصر تدخل في عصر الصوت العالي و الشعارات و ألأزمات ثم تدمير الجبهة الداخلية بالقهر و الظلم و مراكز القوة و التنظيم السري وصولا الي هزيمة 67
لم تيأس الأدارة الفاسدة و تركت الشعب هو الذي يلعق دماء أبناءه و عار الهزيمة التي تسبب فيها قادة سياسين فاسدين جبارين و قادة عسكرين متفرغين لسرقة القصور الملكية و النساء و إدارة الصراعات فيما بينهم عن طريق مراكز قوتهم و معتقلاتهم الخاصة,,,لم ييأسوا,تم تأسيس جهاز أمن الدولة عام 68-بعد عام من الهزيمة-قبل بدأ تأسيس الجيش المهزوم و بدأت مرحلة جديدة من الحرب الداخلية ضد القيم المصرية ألأصيلة التي أوشك المصريون أن يستعيدوها في إطار عملهم علي تقوية أنفسهم من جديد و بدأ التربص بمن يحاول إعادة الطبيعة المصرية للمصرين مرة أخري و بدأت السلطة في ممارسة ما هو أقذر مما كانت تفعل من قبل وصولا الي مذبجة القضاة عام 69 لتقضي بذلك و الي الأن علي القضاء المصري المحترم
حديثاً,تمادي حسني في غييه و طول مدة تسلطه هو و المجموعة القديمة و المجموعة الجديدة معه جعله يتحول الي ورقة محروقة بالنسبة للصهاينة و أصبح كابوس علي المصريين يزدد حمله يوماً بعد يوم و قدر الله لمصر ثورة شعبية لايد لأحد فيها و بدأت المشكلة من جديد,,,,مشكلة بالنسبة للسلطة التي نشأت علي آليات عصر التغير الثقافي و عد الوعي,,المشكلة هي أن المصرين رجعوا تاني محترمين و أصبحوا يرفضون ألأستماع الي الأغاني الهابطة و دماغهم رجعت تشتغل مصري اصلي تاني,,واللي مش عارف يغرف,الطبيعة الخاصة بالشخصية المصرية تعطي صاحبها مناعة ضد النصب
صعب جداً تضحك عليه و تذله تاني.........ممممممم,,,مشكلة
لم ينتظر الخبراء كثيراً,,و بسرعة عادت الفتن و حرق الكنائس و ألأزمات و قنوات التت و الرقص الشرقي و العودة الي خطط التغير الثقافي القديمة و ولع في البلد لو الفراخ مارجعتش العشة بسرعة
ألأن ألأمل في إنتخاب فل من الفلول,,,ده الضوء الأخضر لكل الفاسدين للتحرك الي ألأمام,,هيا يا عائلات رجال الجيش و الشرطة أدعموا من أضاعوا السودان و النيل و خان و نافق,,,إنهم ألأمل في عودة مصر الي طريق الذل و القهر و الفشل ...ثم مبروك علي تل أبيب
رضا
تم في مصر و بقوة أيضاً بعد إنقلاب الجيش في يولية 52 عمليات"التغير الثقافي" و تغير القييم و التوجهات و بالتالي تم خلق بيئة جديدة أفرزت أشكال جديدة و مخالفة من البشر و نماذج السلوك
علي قمة ماتم إنتاجه و ترسيخه منظومة إدارة و أمن من أفسد ألأنماط علي مستوي العالم و بدأت مصر تدخل في عصر الصوت العالي و الشعارات و ألأزمات ثم تدمير الجبهة الداخلية بالقهر و الظلم و مراكز القوة و التنظيم السري وصولا الي هزيمة 67
لم تيأس الأدارة الفاسدة و تركت الشعب هو الذي يلعق دماء أبناءه و عار الهزيمة التي تسبب فيها قادة سياسين فاسدين جبارين و قادة عسكرين متفرغين لسرقة القصور الملكية و النساء و إدارة الصراعات فيما بينهم عن طريق مراكز قوتهم و معتقلاتهم الخاصة,,,لم ييأسوا,تم تأسيس جهاز أمن الدولة عام 68-بعد عام من الهزيمة-قبل بدأ تأسيس الجيش المهزوم و بدأت مرحلة جديدة من الحرب الداخلية ضد القيم المصرية ألأصيلة التي أوشك المصريون أن يستعيدوها في إطار عملهم علي تقوية أنفسهم من جديد و بدأ التربص بمن يحاول إعادة الطبيعة المصرية للمصرين مرة أخري و بدأت السلطة في ممارسة ما هو أقذر مما كانت تفعل من قبل وصولا الي مذبجة القضاة عام 69 لتقضي بذلك و الي الأن علي القضاء المصري المحترم
حديثاً,تمادي حسني في غييه و طول مدة تسلطه هو و المجموعة القديمة و المجموعة الجديدة معه جعله يتحول الي ورقة محروقة بالنسبة للصهاينة و أصبح كابوس علي المصريين يزدد حمله يوماً بعد يوم و قدر الله لمصر ثورة شعبية لايد لأحد فيها و بدأت المشكلة من جديد,,,,مشكلة بالنسبة للسلطة التي نشأت علي آليات عصر التغير الثقافي و عد الوعي,,المشكلة هي أن المصرين رجعوا تاني محترمين و أصبحوا يرفضون ألأستماع الي الأغاني الهابطة و دماغهم رجعت تشتغل مصري اصلي تاني,,واللي مش عارف يغرف,الطبيعة الخاصة بالشخصية المصرية تعطي صاحبها مناعة ضد النصب
صعب جداً تضحك عليه و تذله تاني.........ممممممم,,,مشكلة
لم ينتظر الخبراء كثيراً,,و بسرعة عادت الفتن و حرق الكنائس و ألأزمات و قنوات التت و الرقص الشرقي و العودة الي خطط التغير الثقافي القديمة و ولع في البلد لو الفراخ مارجعتش العشة بسرعة
ألأن ألأمل في إنتخاب فل من الفلول,,,ده الضوء الأخضر لكل الفاسدين للتحرك الي ألأمام,,هيا يا عائلات رجال الجيش و الشرطة أدعموا من أضاعوا السودان و النيل و خان و نافق,,,إنهم ألأمل في عودة مصر الي طريق الذل و القهر و الفشل ...ثم مبروك علي تل أبيب
رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق