الأحد، 20 مايو 2012

قانون العزل و تواطؤ الذقون

لازلت أحمل في قلبي غضب شديد جداً ضد ألأخوان و السلفيين ,فبعد إحجامهم عن المشاركة الفعالة في الثورة و العمل علي إحباطها و تكفير من شارك فيها,تقافزوا كالقرود فوقها دون مراعاة لحرمة دماء ولا كرامة أسير
بعد أن سلطوا ألسنتهم علي الثوار شهور طويلة و غدروا بمن ساعدهم و دافع عنهم و رموا محصنات بغير بينة و كفروا بغير حجة,حتي شوهوا صورة الجميع,و ساعدهم العسكر من جانبه فكانا مثل فكي كماشة تطحن الثورة و الثوار,هذا بلسانه و كذبه و ذلك بالقتل و التعذيب و هتك العروض و الكذب أيضاً
و بعد ذلك يهرول أصحاب اللحي و اللسان الطويل ليستعصموا بالأنركين و الماسونين و العلمانين..الخ
بعد أن بدأوا يشمون رائحة الغدر من أسيادهم و لم يستحوا أن يرددوا شعارات التحرير التي قالوا عنها من قبل شعارات كفر و فتنة
تذكرت كل ذلك و أنا أقرأ مقال فهمي هويدي في شروق السبت و هو أيضاً محسوب بشكل كبير علي هذه التيارات ولكن و علي أي حال,المقال كله تحذير قوي و مبني علس فكر علمي بخصوص الحزب الذي يؤسسه ألأن قيادات الحزب المنحل و قد زارهم عمرو موسي و دشن معهم مؤنمر الحزب الأول
تذكرت كيف كنا نطالب من يوم 29 يناير 2011 بإسقاط هذا النظام المتعفن الذي تحلل علي أرض مصر و عاث في أرجاءه الدود و الفطريات التي جرفت و نهبت ثروات مصر حتي وصلت أنيابها إلي عصب البلاد و أذكركم بتقرير المفوضية ألأوربية عن تجريف ثروات مصر و تقدير المبلغ بحوالي 5 تريليون دولار(خمسة ألاف مليار)و سبب ضخامة المبلغ أنه تم بيع كل شئ,مايمكن بيعه و مالايصح بيعه بما في ذلك النيل و السودان,,,,كنا نطالب بإسقاط هذه العصابة التي تشبه العصابة التي حكمت روسيا و جرفتها و تركتها حبلا أساس وحسب مقولة لأساتذة إقتصاد و علوم سياسية مصريين من حوالي 12 بمجلة العربي:"حكم أوكرانيا حكومة عميلة إستولت علي كل ثروة البلاد و هربت و لم تترك لأهلي أوكرانيا مايبيعونه إلا أجسادهم" و كان هذا في معرض ردهم علي أستاذ مصري تعجب من إن أوكرانيا كانت قمة ألأتحاد السوفيتي زراعياً و صناعياً قبل ان تنهار
إذا لم تستوعب هذه الكارثة إرجع إلي الأبحاث العلمية للعشرون عاماً الماضية في عهد حسني و شفيق و عمرو موسي و مجاهدي السلف و ألأخوان و أحزاب ميكي ماوس,سوف تجد زيدة سنوية في معدلات ألأجرام و الدعارة و زيادة رهيبة في أعداد أطفال الشوارع و إستهلاك المخدرات
لم يتقد المشايخ بقانون لعزل هؤلاء بل تقدموا بقانون منع التظاهرات و ألأعتصامات ولحسوا الوعود ولحسوا دماء الشهداء و سبوهم,,وألأن يعود خفافيش حسني بعد أن حرقت أرض مصر بالمجاعات و سرقة محتويات الصناديق الخاصة و الأزمات و ضربات الجيش و الشرطة و البلطجية إيد واحدة,,سياسة ألأرض المحروقة,,,ألأن الناس عادت الي الغيبوبة-حسب ظنهم- و التوقيت مناسب للقفز علي ظهور المصريين مرة أخري,,,ولكن نسوا بعض الأمور و التطورات في شخصية المصرين,الناس
الكويسة ترفض أن يعود الظلم مرة أخري,,الناس التانية أصبحت مصاريفها أعلي بكثير و عينيها بقت مدورة أكتر-راجع زيادات الجيش و الشرطة...مرتبات تهبل-مرتب ألأمين قد مرتب أستاذ الجامعة 3 مرات,,,كل هذه ألأمور لن تسمح بعودة شلة مصاصي الدماء مرة أخري و إللي جاي صعب و ربنا يستر
رضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق