الاثنين، 21 مايو 2012

كلمة حق لوجه الله


أحمد الفقي shared Mohamed Diab's photo.


الصوره دي إنتشرت فجأه و تحتها تعليقات إن د. عبد المنعم ابو الفتوح طالبان و إنه حارب في أفغانستان. خدوا بالكوا مبدئياً من كلمه فجأه دي، عشان ده وقت حرب الشائعات. رغم أني عارف الرد علي الصوره بس قررت إني مدافعش من غير متأكد بنفسي و كلمت أبو الفتوح بس بعد ما قالي قصه الصوره قررت إني مكتفيش يمكن الراجل بيبرر و خلاص فجبت نمره د. شريف عمر الدكتور اللي متصور معاه و كلمته

شريف عمر لم يكن إخوان، بل كان رجل حالم يظن إن أصلاح الحزب الوطني ممكن يبقي من الداخل و لاحقاً كان عضو مجلس الشعب ٣ دورات عن الحزب الوطني!! يعني شهادته مش مجروحه و وجوده في الصوره لوحده دليل إن الإتهامات تخريف

و دي شهادته: بدايه القصه من قرار الجمعيه العموميه لأطباء مصر اللي تمثل ٤٠٠٠٠ طبيب بتشكيل لجنه إغاثه مصريه للمنكوبين في أفغانستان و بتكليف من نقيب الأطباء ممدوح جبر تم تكليفي و أبو الفتوح بالسفر لأفغانستان

إولاً توقيت الصوره دي هو ١٩٨٥ أيام حرب أفغانستان مع روسيا، أيام المقاومه ما كانت شرف و حتي الدول الغربيه كانت بتساند الأفغان كمقاوميين. و رغم كده معظم شغلنا كان مع النازحيين اللي سابوا بيوتهم بسبب الحرب.

حتي اللبس الأفغاني لابسينه بنائاً علي نصيحه السفاره المصريه عشان محدش يفتكرنا أجانب و روس بالذات لأنهم كانوا بيروحوا أماكن قبليه زي البدو عندنا و الناس وسط الحرب بيقلقوا من الأجانب.

المهمه دي كانت إنسانيه، و حياتنا إتعرضت للخطر أكتر من مره و أؤكد إن دي صوره لازم ابو الفتوح يفخر بيها!!!!!


و رغم إن التبرير ملوش لازمه أصلاً بس طالبان ظهرت بعدها بتسع سنين سنه ١٩٩٤ ... و الإرهاب مظهرش غير في التسعينيات و برضه أبو الفتوح و الإخوان كانوا بيدينوه

الأهرام نفسها في عدد ٢٨-٥-١٩٨٥ كانت محتفله بجهود الإغاثه و شايفاها عمل بطولي و فوق نسخه منها بعتهالي د. شريف


ده وقت الإشاعات في أي إنتخابات في الدنيا، مش مهم الإشاعه يكون ليها أي أساس من الصحه و مش مهم تتكذب بعد كده و تطلع وهم. إهم حاجه الكذبه تنتشر وقت الإنتخابات فتأثر علي الناس

أبو الفتوح طالع عليه كومبو إشاعات. زي موضوع الجهاد و إنه أمير المعرفش أيه. أبو الفتوح أسس مع زملاء أسره الجامعه إسمها الجماعه الإسلاميه، و دليل سلميتها دخولها إنتخابات الجامعه و إنه هو كسب أمين إتحاد الطلاب. (قاعده: اللي بيتحول للعنف بيبقي رافض يلعب سياسه) بعد كده هو و زمايله معظمهم دخلوا الإخوان، و اللي رفض يخش في لعبه السياسه و رفض يفضل سلمي كان معظمه من فرع الأسره في إسيوط اللي إنفصلوا و كونوا (تنظيم الجهاد ) اللي تحول للعنف. و الإخوان و إبو الفتوح أدانوهم تماماً.

أبو الفتوح لما قال لعمرو موسي كلامك غير دقيق عن موضوع الجماعه الإسلاميه، كان قصده كلامك غير دقيق لأنك آخده خارج سياقه

كوميدي إن أبو الفتوح تبقي الإشاعات عليه إنه متطرف، مع إن كل خلافاته و صدامه مع الإخوان كان إتهامهم ليه إنه متحرر حبيتين!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق