ماذا لو رأيت شخص يترنح و السبب أن آخرين دسوا له مخدر قوي أو سم بطئ......الخ
ماذا لو رأيته يهذي بكلام يناقض بعضه البعض؟
ستون عاماً هبت فيها علي مصر أحداث شديدة الخطورة,,هبت فيها علي شعب مصر عواصف جبارة من الشعارات و خداع من وثق فيهم الناس و سلموا لهم قيادهم و ساروا ورائهم في ظلمات خطط الصهيونية العالمية في المنطقة و هم يظنون أن هؤلاء القادة يرون معالم الطريق بوضوح, وأنهم سوف يصلون بهم الي بر الآمان.
هؤلاء القادة و لستون عاما لم يسمحوا لأحد أن ينضم الي كابينة القيادة إلا لو كان محل ثقة جامدة جداً و هو ما كان يستلزم من الطامح الي حجر السلطان في الكابينة المكيفة أن يطيح بأعز ألأصدقاء و بالشرفاء و الناجحين,,فلا يفتن عليه الشريف فيظل يلعب في الظلام لأطول وقت ممكن,وأيضاً,يجب أن يقد الأصدقاء المقربين كقرابين تحت حذاء الزعيم ,فيطمئن الزعيم له,ولأن ولائه و محبته للزعيم فقط.
إمتلاءت الكابينة بهذه النوعيات من الأشخاص,أصبح صوت المديح و الهتاف للزعيم الذي ينبعث من الكابينة أعلي من أي صوت للحق ولا لصراخ من يحاولن أن يلفتوا نظر هذه الشلة السكرانة بجهلها و فسادها إلي أن أسيادهم سوف يغدرون بهم و بالجميع.
المهم,,السؤال ألآن,ماذا لو إصطدمت الكابينة بجبل و تحطمت و قفز علي قيادتها الفريق القائم علي حراسة هذه المهزلة سنوات طويلة,ثم -و علشان المنظر برضه- أزاحة السائق الرئيسي و بدأوا في تولي القيادة ولكن بطريقة شديدة الرعونة,,إنهم يريدون أن يهربوا من المسار المضئ,يريدون العودة سريعاً الي السكة السد,,يريدون المزيد من ألأمان للطقم الفاسد جتي لا يغدر بهم و يفضح دورهم في أعمال القيادة لسنوات طويلة....ماذا لو جاؤا
بعد ذلك بأحد أفرادهم الذي جلس علي حجر الزعيم خمسون عاماً وقالوا لك,,إختاره..إنه سواق شاطر و هذا"بأمارة" ما كان شغال معي الشلة اللي كانت سايقة!!!!!!!
و لأنهم يخشون من و جود "بواقي" وعي عند الناس ,فأنهم و علي سبيل ألأحتياط,يقتلون,يسرقون,يخطفون,يملؤن حياة الناس بالأزمات و المشقات,,و بالمرة يخرجوا لهم "العفريت"من العلبة,و حتنتخبوا عموا بتاع كابينة الفاشلين الخونة ولا عااااااا؟
النتيجة يجري الناس يمينا و يسارا,,البعض يتعلق في رقبة العفريت لأنه أقل أذي حسب ظنه,و آخرين يتعلقون برقبة ذراع
من أذرع ألأخطبوط الذي تحول الي ورقة محروقة,,وهؤلاء لهم مصالح سابقة معه ولكن و حتي لايكون منظرهم سئ,تجدهم يحضون عميان القافلة لآن ينضموا اليهم فيصبغوا لعبتهم بصبغة شعبية جماعية.
ألأختيارات الأن عفاريت العلبة أو سواق سكران فاسد,, نفس ألأختيارات الأصلية(54),التي وضعوها للناس قبل تحرك القافلة زمان و أضاعوا بها الثروات و ألأرض و الكرامة و القدس.
هل منا من يرضي بأن لا تتاح له إختيارات إلا هذه ألأختيارات الحمضانة؟؟؟؟؟,,,نعم فيه,هؤلاء من يتعاملون مع المتاح,حتي ولو كان المتاح ليس هو كل شئ,ولكن من لايرضون بهذا الوضع الحقير جداً-و خصوصاً أنه لم يعود بالخير في السابق-يجب أن يحاربوا من أجل إختيار ثالث يحفظ كرامتهم و يعيد الحقوق لأصحابها.
أتصور أن من يأتي الي حكم البلاد من بين هذه المسخرة سوف يجعل مصر -تلبس- في الحيط مرة أخري ولكن سوف تكون نهاية كل شئ.لاتتركوا فاسدين لو تولوا ذبحوا ماتبقي من كرامتكم ولا منغلقين علي جماعاتهم لو تولوا حشروكم في مخازن الجماعة.
رضا
ماذا لو رأيته يهذي بكلام يناقض بعضه البعض؟
ستون عاماً هبت فيها علي مصر أحداث شديدة الخطورة,,هبت فيها علي شعب مصر عواصف جبارة من الشعارات و خداع من وثق فيهم الناس و سلموا لهم قيادهم و ساروا ورائهم في ظلمات خطط الصهيونية العالمية في المنطقة و هم يظنون أن هؤلاء القادة يرون معالم الطريق بوضوح, وأنهم سوف يصلون بهم الي بر الآمان.
هؤلاء القادة و لستون عاما لم يسمحوا لأحد أن ينضم الي كابينة القيادة إلا لو كان محل ثقة جامدة جداً و هو ما كان يستلزم من الطامح الي حجر السلطان في الكابينة المكيفة أن يطيح بأعز ألأصدقاء و بالشرفاء و الناجحين,,فلا يفتن عليه الشريف فيظل يلعب في الظلام لأطول وقت ممكن,وأيضاً,يجب أن يقد الأصدقاء المقربين كقرابين تحت حذاء الزعيم ,فيطمئن الزعيم له,ولأن ولائه و محبته للزعيم فقط.
إمتلاءت الكابينة بهذه النوعيات من الأشخاص,أصبح صوت المديح و الهتاف للزعيم الذي ينبعث من الكابينة أعلي من أي صوت للحق ولا لصراخ من يحاولن أن يلفتوا نظر هذه الشلة السكرانة بجهلها و فسادها إلي أن أسيادهم سوف يغدرون بهم و بالجميع.
المهم,,السؤال ألآن,ماذا لو إصطدمت الكابينة بجبل و تحطمت و قفز علي قيادتها الفريق القائم علي حراسة هذه المهزلة سنوات طويلة,ثم -و علشان المنظر برضه- أزاحة السائق الرئيسي و بدأوا في تولي القيادة ولكن بطريقة شديدة الرعونة,,إنهم يريدون أن يهربوا من المسار المضئ,يريدون العودة سريعاً الي السكة السد,,يريدون المزيد من ألأمان للطقم الفاسد جتي لا يغدر بهم و يفضح دورهم في أعمال القيادة لسنوات طويلة....ماذا لو جاؤا
بعد ذلك بأحد أفرادهم الذي جلس علي حجر الزعيم خمسون عاماً وقالوا لك,,إختاره..إنه سواق شاطر و هذا"بأمارة" ما كان شغال معي الشلة اللي كانت سايقة!!!!!!!
و لأنهم يخشون من و جود "بواقي" وعي عند الناس ,فأنهم و علي سبيل ألأحتياط,يقتلون,يسرقون,يخطفون,يملؤن حياة الناس بالأزمات و المشقات,,و بالمرة يخرجوا لهم "العفريت"من العلبة,و حتنتخبوا عموا بتاع كابينة الفاشلين الخونة ولا عااااااا؟
النتيجة يجري الناس يمينا و يسارا,,البعض يتعلق في رقبة العفريت لأنه أقل أذي حسب ظنه,و آخرين يتعلقون برقبة ذراع
من أذرع ألأخطبوط الذي تحول الي ورقة محروقة,,وهؤلاء لهم مصالح سابقة معه ولكن و حتي لايكون منظرهم سئ,تجدهم يحضون عميان القافلة لآن ينضموا اليهم فيصبغوا لعبتهم بصبغة شعبية جماعية.
ألأختيارات الأن عفاريت العلبة أو سواق سكران فاسد,, نفس ألأختيارات الأصلية(54),التي وضعوها للناس قبل تحرك القافلة زمان و أضاعوا بها الثروات و ألأرض و الكرامة و القدس.
هل منا من يرضي بأن لا تتاح له إختيارات إلا هذه ألأختيارات الحمضانة؟؟؟؟؟,,,نعم فيه,هؤلاء من يتعاملون مع المتاح,حتي ولو كان المتاح ليس هو كل شئ,ولكن من لايرضون بهذا الوضع الحقير جداً-و خصوصاً أنه لم يعود بالخير في السابق-يجب أن يحاربوا من أجل إختيار ثالث يحفظ كرامتهم و يعيد الحقوق لأصحابها.
أتصور أن من يأتي الي حكم البلاد من بين هذه المسخرة سوف يجعل مصر -تلبس- في الحيط مرة أخري ولكن سوف تكون نهاية كل شئ.لاتتركوا فاسدين لو تولوا ذبحوا ماتبقي من كرامتكم ولا منغلقين علي جماعاتهم لو تولوا حشروكم في مخازن الجماعة.
رضا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق