الأحد، 3 يونيو 2012

كلمة لوجه الله قبل النهايات

بعدما رأيت تقاعص ألأخوان تجاه ألأرتباط بالجماهير خارج إرشادهم و تنظيمهم,و رأيت تردد قيادتهم في ألأنضمام الي مبادرات الشراكة و الأتحاد بالشارع و ثورته و سجلتي قلقي الشديد حيال هذا في المقال السابق.."لعبة الموت"..,فأحب ا، اسجل رأيي و موقفي لوجه الله عز و جل.

أقول,,إنه قد بدأ العد التنازلي للقضاء علي ألأخوان و السلفين و ذلك بعد أن ساعد ألأخوان و السلفين في ضرب الثورة مرات عديدة و قد بدأ دورهما في النفاذ و أوشكوا أن يتحولوا الي ورقة محروقة و سواء يعلمون أو لايعلمون,,سواء يعلمون و يساومون و يستعدون للغدر بالشارع مرة أخري ,,أو سواء هم يصدقون أنفسهم بأن بينهم و بين الرئاسة.."الصندوق"...,,ففي كل ألأحوال أري أن الشحن ضدهم قد بدأ عن طريق عكاشة و غيره, وبدأ بث أخبار قتل و تعذيب ووو..الخ,,,يقوم بها إخوان-حسب الأعلام إياه-,فلهذا معناه "العميق",,و هو أن اللعبة ليست لعبة صناديق ولا إنتخابات ولا ضرب أصوات ولكن ضرب ألأخوان و السلفيين أنفسهم.
الموقف بالنسبة لي و للكثيرين موقف أخلاقي و وطني بحت حتي ولو خان و غدر ألأخوان و السلفيون,,فلن نرضي أبداً أن يمارس ضدهم هذا النوع القذر من الشحن المعنوي الذي يذكرني بمثله تم ضخه ضدنا في الميادين و شارك ألأخوان و السلفيون فيه.
ليس من دأبنا أن نسأل"هم إيه اللي ودهم, ولا إيه إللي جابهم",
لقد نزلنا الي العباسية بدون أي قناعة علي الأطلاق و لكن الموقف كان كما أوضحت وطني أخلاقي حيث أن مادفعنا الي النزول تعرضهم أول ليلة لهجمات البلطجة المنظمة من قبل السلطات بالأسلحة و الذخيرة الميري و بوجبات دار المدرعات.
 أشدد في التنبيه عليهم بالدخول في أحلاف ثورية و أن لايستعصموا بمن يغدرون بهم دوماً,ألم يئن ألأوان لأن يفهموا,أم أنه أوان النهاية لهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رضا
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق