السبت، 1 سبتمبر 2012

ردي علي الشباب بخصوص القرض إياه

السادة ألأفاضل ,إقتراض هذا المبلغ ليس هو المشُكل في حد ذاته,ولكن الخطورة في أن تتوقف الحكومة عند هذا النوع من الحلول للمشكلات
لم تتخذ الحكومة الحالية أي إجراءات جادة لتتبع الأموال المنهوبة في الداخل و الخارج,ولازالت متخاذلة فيما يتعلق بقضاية الفساد و الشهداء و المُعتقلين و المختفين........الخ
أخشي-برغم من أنني لست من المُعادين للأخوان-أن الأخوان لايزالوا أقل إيماناً بالثورة و أقل إيماناً بالشارع و الشعب ولا يعتدّوا إلا بقوة السلطة و من كانوا فيها و بسبب عزلتهم عن الناس أمكن للفلول أن يمارسوا ضغوطاً ما عليهم و يدفعونهم ألأن في إتجاه تقديم التنازلات المختلفة و الوقوع في فخ الصفقات المُدمرة
لا أعرف لماذا إلي الآن لم يتم فتح ملف تزوير ألأصوات لشفيق و الدفع بالجنود للتصويت لهم بعد تزوير بطاقات مدنية لهم و الكثير من ألأساليب القذرة الأخري.لفد أبلغ بعض الضباط عن هذا,فلماذا لايقف  الرئيس و الحكومة بجوار من أبلغوا عن هذا وبدل عن ذلك يتركون الساحة مفتوحة أمام شفيق يشمخ كذباً بأصوات مزورة و يستمر في العبث بأمن مصر عن طريق عصابته بالداخل
لماذا لم يتدخل الرئيس و الحكومة للأفراج عن مهندسين منجم السكري الشهير الذين قاموا بالأبلاغ عن سرقة ذهب المنجم لصالح حسني و عياله و قاموا بتصوير الطائرات الحربية و هي تنقل الذهب و تم سجنهم بحجة تصوير طائرات حربية,إلي آخر العديد من المفاسد الآخري التي يتجنب الرئيس و الحكومة التعامل معها بالرغم من أن الثورة قامت بسببها و قتل أبنائنا من أجل محاربتها و القضاء عليها
إنهم يتجنبون صفوت الشلايف و غيره ولا يوجد حتي ألآن إلا القضايا التافهة التي يحصل الجميع فيها غلي البراءة بسبب عدم فتح الملفات الحقيقية
فعلاً إنها كارثة,,كارثة أن يلجئوا لحل المُشكلات ألأقتصادية بالأقتراض الخارجي,...كارثة التخلي عن محاربة الفاسدين و مهادنتهم بالرغم من أن الفاسدين لا ينفكوا عن محاربة مرسي و ألأخوان و الثوار و مستمروت في خطط العودة للسلطة و الأنتقام
لماذا يهادن الأخوان و الرئيس و الحكومة و الكثير من الثوار ,,لماذا يهادنون الفساد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رضا هلال-أكادمين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق