الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

فوز أوباما و ثورة أمريكا

طبعاً ولا داعي للشرح كلنا يعلم أن أياً منهما سوف يعمل بنفس الدرجة و الحماس لصالح اليهود وليس إسرائيل فقط و هو ما قد حذر منه أحد رؤساء أمريكا الأوائل و كلامه هذا محفوظ في مكتبة الكونجرس,من أكثر من مئة و ثمانون عاماً,قال الرجل حينها عن اليهود صراحةً:"أخرجوهم من أرضنا ألآن قبل أن يصبح أحفادنا عبيداً لأحفادهم,,إنهم قومٌ مصاصون دماء يعيشون علي مص دماء من حولهم",,,و هذه الخطبة يطالب اليهود كل عام حذفها من مكتبة الكونجرس
المهم,,سابوهم لحد مابقوا عبيداً لهم.طيب إيه علاقة أوباما بالثورة في أمريكا التي بدأت ضد الشركات العالمية و بدأت في عين العفريت نفسه"وول إستريت"؟؟؟؟
العلاقة هي أن كل هذه الشركات تنتمي الي التيار الجمهوري و كل أصحاب الشركات العملاقة من هذا التيار,,و إسقاط الناس للمرشح الجمهوري بهذا الفارق الكبير ليس معناه العشق لأوباما ولكنه العداء الصريح للجمهوريين و شركاتهم التي خربت إقتصاد العالم و بيئته و زادت من فقر الفقراء و نشرت الحروب و الدمار و الفتن في كل مكان و ساندت ولا تزال النظم القمعية الديكتاتورية و خاصة في أمريكا اللاتينية الغنية بثرواتها و المعروفة بفقرها الشديد و حكامها الموالين للنظم الجمهورية بأمريكا و يحمون تجار المخدرات و العصابات الدولية

لايمكن أن يسقط ألنظام الديمقراطي في هذه الرحلة إلا لو فعل شيئاً غبياً بجعل أمره ينحط لما هو أسفل من النظام الجمهوري نفسه.سقوط رومني بهذا الفارق رسالة لهؤلاء المغرورين الذين لم يقدروا إنتفاضة الشعب و تعاملوا معها من مكاتبهم بوول إستريت بقسوة و غشم و غباء ألأمن,,تعاملوا معها بالأمن المركزي الأمريكي,,ولم يفهموا خطورة الموقف
هذا هو حال الديكتاتور في كل مكان و موقع و زمان,,يظن أنه يفعل الصواب و أن من يعارضه مُخرب ,,كذلك فعل جد هؤلاء في العالم كله,فرعون عندما كان يحذر الشعب من سيدنا موسي قائلاً لهم:"إنه يريد أن يُذهب بطريقتكم المُثلي"-الآية
يعني أن مخليكم زي الفل و موسي جي يبوظ عيشتكم,,و طبعاً دي كانت أخر حاجة يقولها قبل مايغرق هو و دراعه اليمين و جنودهما و يروحوا في مزبلة التاريخ و يذكروا بكل شر الي يوم القيامة.طب حد من فراعنة هذا الزمان عنده إستعداد يفهم؟؟؟
لا أعتقد ولا أتفائل و النهايات تكون درامية جداً في كل الأحوال 
أنا واثق لو أن أحداً طرح هذه الفكرة أمام قادة ألأقتصاد العالمي و علي رأسهم الجمهورين,ألا و هي الربط بين ممارساتهم و بين ثورة الناس و نتيجة ألأنتخابات,,أثق تماماً أنهم لن يفهموا و أن لديهم أسباب وهمية يطحنونها دراسة الآن و النتيجة المستقبلية سوف تكون كارثية فعلاً
فعلاً و كما قرأت علي أحد ميكروباسات الهرم"الفهم نعمة
سبحانك ربي,,,الهم لاتحرمنا نعمة الفهم
رضا هلال       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق