![](https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif)
طبعاً
كلام غير طيب علي ألأطلاق ولو أن التعامل مع المصرين-عموم- فعلا يدلل علي
هذه الكارثة التي يصنعها الفراعنة دائماً حتي وصفهم ربهم بأنهم قوماً
فاسقين و اشهد الله عليهم أنهم خروا ساجدين لفرعون بعد أن اعلن ربوبيته و
تجد المتنبي يتندر بعجائب مص و مبكياتها و عندما نظر حوله فوجد سوء الأدارة
و الفساد قال ::تموت الأسود في الغابات جوعاً...ولحم الضأن يرمي للكلاب و
في عصر أحدث قال عنا ابن خلدون:"شعب طيب يتميز بالليونة ولكن ليونة تصل
الي حد النفاق",,,و عندما استقل علي بك الكبير بمصر و اشاع العدل و حسن
الأدارة , فقام بمنع السلطنة من ارسال والي عثمالي و قال:"نحن ولدنا هنا و
نحن مصرلية و نحن اولي بالحكم و أنما تحصل العثمالي علي البلاد بالغلبة و
نفاق اهلها",,,و تقرأ عند دخول الحملة الفرنسية و تعاون مشايخ
الأزهر-العموم- مع الفرنسيس و سهولة انتشار الخمر و المراقص و بيوت الدعارة
بين المصرين و سرعتها,و اقرأ حال المساجد قبل دخول الفرنسيس و كيف كان
مسجد الحسين شديد القذارة و يجلس الناس في داخله يتسامرون و يمر عليهم-داخل
المسجد- بائعوا الحلوي و العصائر,,و كيف كانت تنتشر بين السكان و خاصة
بالقاهرة عادات سيئة و مرافقة النساء المتزوجات بشكل لفت نظر بعض المؤءخين و
المستشرقين,,و اقرأ لعبدالله النديم و بيرم التونسي و تسجيله لأنتشار
الشذوذ و السكر و القذارة و الغش,,,, ثم عود الي عصرنا لتجد غش الموازين و
غش الطعام و الدواء و انتشار الرشوة و الفساد و التلفيق و الظلم و المرض و
الكذب و فساد التعليم,و انتشار انحلال الأخلاق بين الرجال و النساء و
الفتيان و الفتيات و انتشار البلطجة و المخدرات
.............................. .............................. ................الخ
لا أعرف ماذا اقوول عن بلدنا و بلاد الذين يسموا
مجازاً"مسلمين" و هل يكفي كل بلد أن يكون فيها "ناس كويسين",,طب و ألأغلبية
و هل انقذ القري من الهلاك من قبل وجود "شوية" مؤمنين يتحقق فيهم قول
الرسول صلي الله عليه و سلم:"الإيمان ما وقر في القلب و صدقه
العمل",,,طبعاً لا و قد حذر الرسول من أن الدنيا كسفينة اذا غرقت تغرق
بالجميع و حذر من الفتن التي إذا حلت اصابت الجميع وليس الأشرار فقط ولهذا
يُمكن الله منا احط خلقه و يجعلهم يدوسون علي رقاب المنطقة كلها و هم حفدة
القردة و الخنازير
فعلا هانت علينا انفسنا فهنا علي الناس,,,يجب أن نعيد
النظر في أمر حياتنا و كيف نتعامل مع ديننا و كيف نطبقه دون ان نغتر
بالقليل من الصالحين و من ألأعمال
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق