الثلاثاء، 1 أبريل 2014

رأي مهم للإعلامية آيات العرابي في حملة العرص

والعجيب أن من صمتوا عندما قال أحد الحقراء أن ( نساؤهم حبلى بنجمه ورجالهم حاضوا ), صمتوا عندما ( حبلت نساؤهم بنجمه ) وصمتوا عندما قال عنهم شبيههم أنهم ( حاضوا ) وصمتوا قبلها عندما قالت احدى من لا قيمة لهن ( انت بس تغمز ) وعندما قال احد هذه النفايات ( أمر فأنت الواحد القهار ) ولم يقل احدهم أن هذا كفر بالله, وصمتوا عندما قالوا لهم أن نوال جاذب لنساءهم وأن القزم القصير ضيق العينين افطس الأنف ذو الوجه الشبيه بوجه السحلية, وسيم وأمور بل وقال هذا احد المهزأين في دافوس ثم قالها قس مهزأ وزاد عليها أنه ( يذوب عشقاً ) في هذا السحلية, وصمت هؤلاء المخنثون عندما رقصت نساؤهم الذين رضوا بأن يكن حبلى بنجمه في الشوارع, وقال لهم السفهاء أن هذا هو الإسلام الوسطي الجميل, وصمتوا عندما اختاروا راقصة أماً مثالية لهم, بل أن بعض هؤلاء المخنثين نزل يوم ما اسموه ( يوم التفويض ) لتفويض السفاح في القتل, بل وزع سفهاءهم حلوى عند قتل وحرق اخوانهم في رابعة ثم صمتوا عندما وصف احول فاجر سيدهم السفاح الهلفوت أوميجا وصبيه بدرية بأنهم رسل بل وصفقوا للفاجر الضلالي الذي قال ذلك, ثم ظهرت عليهم علامات التدين, واكتشفنا فجأة مدى ورعهم وتعففهم عن ( السب ) والفحش وأنهم خبراء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ ) ... فقط عندما قال 130 مليون شخص لصنمهم السحلية الذي كان بعض سفهاءهم يسجدون له في ميدان التحرير ويشترون تمثاله .. ‫#‏انتخبوا_العرص‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق