بيان #عائدون
أن ما يدور في منطقة السيل الريفي، بمحافظة أسوان، لهو معركة بكل ما تحمله الكلمة من معاني، وأن هذا الأعتداء الهمجي من "الهلايل" ليس الأول من نوعه، فقد تعرضنا للعديد من الأعتداءات على يد هذه القبائل، وأيضًا من بعض الأفراد الشرطة، وفي كل الأحوال كان يتم تصفية الموضوع بالتراضي، ومحاولة إهالة التراب فوق الرماد.. دون حل جذري للنياران المستعرة داخل قلوب النوبيين، هذا علاوة على عدم ألتزام هذه القبائل بأي أتفاقات صلح تقوم على التسامح، فمن الواضح أن ثقافة الثأر التي جلبوها معهم من الصحراء إلى وادي النيل متغلغلة في تكوينهم وهي المنطق الوحيد القادر على ردعهم.
أن ما يدور في منطقة السيل الريفي، بمحافظة أسوان، لهو معركة بكل ما تحمله الكلمة من معاني، وأن هذا الأعتداء الهمجي من "الهلايل" ليس الأول من نوعه، فقد تعرضنا للعديد من الأعتداءات على يد هذه القبائل، وأيضًا من بعض الأفراد الشرطة، وفي كل الأحوال كان يتم تصفية الموضوع بالتراضي، ومحاولة إهالة التراب فوق الرماد.. دون حل جذري للنياران المستعرة داخل قلوب النوبيين، هذا علاوة على عدم ألتزام هذه القبائل بأي أتفاقات صلح تقوم على التسامح، فمن الواضح أن ثقافة الثأر التي جلبوها معهم من الصحراء إلى وادي النيل متغلغلة في تكوينهم وهي المنطق الوحيد القادر على ردعهم.
وأننا لنشعر بمدى معاناة أخواننا في هذه المنطقة ولسان حالهم الذي يقول
"أتقي شر الحليم إذا غضب"، ونحن أبناء النوبة أثبتنا على مر التاريخ أننا
الأكثر حلمًا وأستيعابًا، وما لم ينتبه له من حولنا أننا بطبيعة الحال
سنكون الأكثر غضبًا، ولن نهدء دون أن الحصلول على حقوقنا كاملة غير منقوصة،
والتي لن تقل عن إقالة وزير الداخلية.
أن هجوم قبيلة "الهلايل" على إخواننا في أسوان لن يمر مرور الكرام، ولن نشاهد شبابنا ونسائنا يتساقطون دون حراك، وإننا لنحمل الدولة متمثلة في وزارة الداخلية مسئولية كم السلاح المتوفر الآن في أيدي قتلة "الهلايل"، ونحمل كبارهم وزر دماء شبابهم التي ستسيل أمام كل مصاب من أهالينا في أسوان.
كما ندين موقف الشرطة التي تركت السلاح في يد القبائل ولم تتدخل لحمايتنا بل وتعمل على منع شبابنا في قرى التهجير من الوصول لنجدة أشقائهم في المنطقة المشتعلة، ولا نرى في هذا الموقف إلا تواطوء صريح ضدنا، ونحذر من مغبة هذا التواطوء، ولو كان من يقوم عليه "حسن النية" فنحن هنا ننبه أن هذا الموقف كارثي وسيستجلب العداء لا غير.
وفي الختام نؤكد أن شبابنا الأن في أسوان هم في حالة دفاع شرعي عن النفس.. وندعو كافة النوبيين في بر مصر لإعلان الحداد على أرواح شهدائنا.
أن هجوم قبيلة "الهلايل" على إخواننا في أسوان لن يمر مرور الكرام، ولن نشاهد شبابنا ونسائنا يتساقطون دون حراك، وإننا لنحمل الدولة متمثلة في وزارة الداخلية مسئولية كم السلاح المتوفر الآن في أيدي قتلة "الهلايل"، ونحمل كبارهم وزر دماء شبابهم التي ستسيل أمام كل مصاب من أهالينا في أسوان.
كما ندين موقف الشرطة التي تركت السلاح في يد القبائل ولم تتدخل لحمايتنا بل وتعمل على منع شبابنا في قرى التهجير من الوصول لنجدة أشقائهم في المنطقة المشتعلة، ولا نرى في هذا الموقف إلا تواطوء صريح ضدنا، ونحذر من مغبة هذا التواطوء، ولو كان من يقوم عليه "حسن النية" فنحن هنا ننبه أن هذا الموقف كارثي وسيستجلب العداء لا غير.
وفي الختام نؤكد أن شبابنا الأن في أسوان هم في حالة دفاع شرعي عن النفس.. وندعو كافة النوبيين في بر مصر لإعلان الحداد على أرواح شهدائنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق