كتب فتحى عمران :
وحينما جاءت الأنباء عن أن التتار على أبواب مصر الشرقية .. كان علماء الدين في هذه الأوقات منقسمين إلى صنفين :
- صنف قرر الصمت ، لأن الأمر فتنة ..
فالتتار لم يهزمهم أحد من قبل ،
والدعوة إلى قتالهم هو شيء من قبيل إلقاء النفس الى التهلكة ..
- وصنف آخر وجد أن احتلال مصر من التتار أمر محسوم ..
فقرر أن يستمر في الوعظ و التنظير ، من أجل بناء جيل من الشباب يستطيع أن يحرر مصر من التتار بعد احتلالها المحسوم ..
و أطلق على نفسه ( علماء التجديد ) ..
إلا أنه كان هناك عالم ٌواحد دون هؤلاء و هؤلاء ،
وجد أن ترك البلاد للتتار خيانة ،
و أنه لا يجوز الحديث عن أي شيء في الدين في هذه اللحظة إلا فيما يدفع الناس للجهاد دون خوف ..
فجهادهم فريضة عينية على كل مصري مسلم ..
و قاد هذا العالم وحده تلك الحرب الفكرية و النفسية لينتزع من الناس ومن ضمائرهم الخذلان، و من قلوبهم الخوف ، و من عقولهم حب الدنيا ..
و ها هو التاريخ يتجاهل هذه الحثالة من العلماء ،
بينما يخلد ذكر ذلك العالم الواحد ..
إنه العز بن عبد السلام ..... الملقب بسلطان العلماء
والذي قال كما نقلنا في بوست سابق :
" من نزل بأرض تفشى فيها الزنى فحدث الناس عن حرمة الربا فقد خان " ... فقد خان ...
هؤلاء هم العلماء العاملون ..... وقليل ما هم
سنجاهد لاقامة هذا الدين في الارض ، فاما الاسلام ممكنا ... واما الشهادة في سبيل الله
اللهم خذ بايدينا اليك اخذ الكرام عليك
وحينما جاءت الأنباء عن أن التتار على أبواب مصر الشرقية .. كان علماء الدين في هذه الأوقات منقسمين إلى صنفين :
- صنف قرر الصمت ، لأن الأمر فتنة ..
فالتتار لم يهزمهم أحد من قبل ،
والدعوة إلى قتالهم هو شيء من قبيل إلقاء النفس الى التهلكة ..
- وصنف آخر وجد أن احتلال مصر من التتار أمر محسوم ..
فقرر أن يستمر في الوعظ و التنظير ، من أجل بناء جيل من الشباب يستطيع أن يحرر مصر من التتار بعد احتلالها المحسوم ..
و أطلق على نفسه ( علماء التجديد ) ..
إلا أنه كان هناك عالم ٌواحد دون هؤلاء و هؤلاء ،
وجد أن ترك البلاد للتتار خيانة ،
و أنه لا يجوز الحديث عن أي شيء في الدين في هذه اللحظة إلا فيما يدفع الناس للجهاد دون خوف ..
فجهادهم فريضة عينية على كل مصري مسلم ..
و قاد هذا العالم وحده تلك الحرب الفكرية و النفسية لينتزع من الناس ومن ضمائرهم الخذلان، و من قلوبهم الخوف ، و من عقولهم حب الدنيا ..
و ها هو التاريخ يتجاهل هذه الحثالة من العلماء ،
بينما يخلد ذكر ذلك العالم الواحد ..
إنه العز بن عبد السلام ..... الملقب بسلطان العلماء
والذي قال كما نقلنا في بوست سابق :
" من نزل بأرض تفشى فيها الزنى فحدث الناس عن حرمة الربا فقد خان " ... فقد خان ...
هؤلاء هم العلماء العاملون ..... وقليل ما هم
سنجاهد لاقامة هذا الدين في الارض ، فاما الاسلام ممكنا ... واما الشهادة في سبيل الله
اللهم خذ بايدينا اليك اخذ الكرام عليك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق