- Reda Helal
مقال رائع,,,بس الملك لم تكن له علاقة بمقتل البنا,,,الملك في هذا الوقت و من بعده نجيب كانوا بشيلوهم كل البلاوي زي ما عملوا مع مرسي و بعد كده كانوا بيخلوا الناس يبلعوا الخر....,,لامؤخذة لعبدالناصر و بيحللولهم كل بلاويهالله الله عليكي يا أخت احسان الفقيه
المقال ده احسن حملة انتخابية قد يحظى بها الهاشتاق العالمي
الجنرال السيسي ..
ربنا يكرمك يا احسان ..
تقول الكاتبة الاردنية :
حين أقدم مجلس عبدالناصر الثوريّ بكلّ ذلك الغرور الشوفينيّ
وبكل تلك العنجهيّة والنرجسية مُترافقا بذلك التأييد الموبوء
من مستشاره الشاب هيكل -- أقول حين اقدم عبدالناصر على حلّ
جماعة
الاخوان المسلمين والتنكيل بقياداتهم ورموزهم في خمسينيّات القرن
الماضي -- زادت شعبية الإخوان المسلمين ومن لم يكن يعرف عنهم
عرف عنهم
ومن لم يكن يعرف عنهم الكثير بحث عنهم
ومن لم يكن يعرف الا بعض أسمائهم بحث في سيرة حياة كلّ منهم
ومن كان لم يعنِه أي ركن من أركان جريمة مقتل الشهيد حسن البنّا
و حقيقة تورّط ادارة المستشفى بتركه ينزف على سرير غرفة الطوارئ
حتى فارق الحياة -- بدأ يبحث عمن كانوا في تلك المستشفى ليلتها
ولو لانتظار مولود في "الباحة " او لعيادة مريض او لتسليم
بعض اللوازم لعُمّال ينتظرون أمام بوّابة جانبيّة لم تكن جزءا من تفاصيل
جريمة
أقدم عليها أذناب "ملك فاسد" أسلم رايته في عدائه للفكرة وأتباعها
لمن انقلبوا عليه وأبعدوه وأهانوا ذُريّته وأقصوهم فيما بعد.. !!
* سبحان الله
جميع الطغاة فيما يكرهون و يحبّون.. سواء ولو لم يكونوا على وفاق ..!!
*عبد الناصر الذي نكّل بجماعة الأخوان المسلمين أيّما تنكيل
هو الذي دفعنا ودفع أجيالا قبلنا للبحث عن فكر الاخوان المسلمين
وللبحث
عن حقيقة ما يُقال عنهم او يُروّج .. فقرأنا وتفكّرنا وتأمّلنا وقارنّا بين ما قاله
المحبّ المنحاز وبين ما روّجه المُبغض المتطرف في خصومته ...
- وهناك من هم مثلي - دافعوا ويُدافعون عن الاخوان المسلمين وعن حقوقهم
كمواطنين وعن كرامتهم كبشر قبل اي منهج غير مقبول وقبل اي اعتبار
ليس له عند بعض المفصومين اي اعتبار ..
*وهناك من هم مثلي ايضا اعتبروا الأمر أكثر من شخصيّ - وكأن ابنة البلتاجي
قد قاسمتني ذات الرحم و يُنبوع اللبن ..
وكأن المرشد او مرسي او الشاطر عمٌّ لي او خال..
*نحن نتحدث عن اجراء أحمق لـــ "عبد الناصر" صاحب الوزن العربي والعالمي
الأكبر بكثير من وزن السيسي وحجم ذنبه المتكوّر تحت إبطيه ..
فبمعزل عن رأيي -المسبق- بعبد الناصر كقاتل وظالم وعميل ومتلوّن
كبقية من حكموا بلادي العربية من أقصاها الى أقصاها --
لا مقارنة بين شخصيته وسمعته ومكانته في زمنه وبين كل ما عليه
الفريق السيسي من بلاهة و تفاهة وقلّة ذوق ونفور عربي وعالمي
لا على المستوى الشعبيّ وحسب بل وعلى المستوى الرسميّ المُضمر
او -غير المُعلن ..
فكُلّ من أيّده او سكت عنه فعل ذلك حسب المصلحة المُبتغاة
وبمقدار الخوف من بعبع الفكرة التي عاشت مع أن صاحبها
وعبدالناصر والعشماوي والمأجورين من قتلة ومروّجي شائعات - ماتوا..
*وهي ذات الفكرة التي ستعيش بعد موت السيسي ومن أيّده وصفّق له
وباركه ووالاه كأي فئران عبروا من باحة قصر تسكنه الأشباح الذين قد
يُبهرون
عيون المُشاهدين من الأطفال قليلا-- الا أن دموع الفرح ولألأة الدهشة
لن تتأتّى الا بخروج الفارس البطل الذي سيُحوّل الأشباح الى مجلات
التسلية
والترويح عن النفس .. وسيُحوّل الفئران الى الهوامش والشقوق..
ليعتلي هو أعلى المكتبة مُجاورا امّهات الكُتب وأعظم من كتبوا ..
*ويظلّ الفأر فأرا ولو قاد جيشا من التابعين ..
ويبقى الفأر فأرا و لو اعتلى عرشا من ذهب ..
وسيظلّ منبوذا و لو كان مرحّبا به كجاسوس في دائرة
أمنية تحتفي بأكل لحوم النساء....!!
---------------------
ونعم ملايين المصريين.. وأقول ملايين ..
إما مع فكرة حسن البنا او من أتباعها
او من مؤيديها او من رافضي الإنقلاب العسكري
او من الهامسين برفضهم او من الجاهزين للموت من أجل تطهير مصر
من الظالمين الفاسدين القتلة المأجورين ..
ونعم أُعمّم ..وأعني ما أقول ..
-------------
*اعرف أن هذا قدر المصلحين لا في بلاد الفراعنة وحسب
بل في كل بلاد الدنيا .. خاصة في بلادنا نحن ..
بلاد الزيف والكذب والرذائل والتشويه والظلم واللزوجة والمُستنقعات
الملكية..
بلاد لا يعتلي عروشها الا مسوخها ولا يقود زمام أمرها الا الملوّثين
ولا يتحدث باسم الصامتين الدائمين فيها الا الدجالين المرتزقة في أبواق
صُنعت خصيصا من أجل مرحلة كهذه...
--------------
*ونعم .. على كل من قرّر ان يكون مع الحقّ واهل الحق والمظلومين بمعزل
عن النتائج او المكاسب .. عليه أن يعلم أنه سُيحارب و سيُسجن..
سيُساء لسُمعته .. سيُشكّك به .. ستُصادر أمواله ..
سيُضطهد وسيُمنع حتى عن عمل الخير باسم مكافحة الارهاب.. !!
ونعم .. قد يُقتل ... وقد يُدبّر له أمر بالخفاء
ولكنه لن ينتهي ابدا ...
*هو درب الأنبياء والصالحين من عباد الله ونسأل الله أن يُحقّق فينا وعده
الصادق وأن يجعلنا خير أمّة أُخرجت للناس ..
------------------
الكاتبة الاردنية الارهابية الظلامية الاردوغانية الحمساوية الاخوانية
التميمية
احسان الفقيه
الجمعة، 2 مايو 2014
مقال رائع لأحسان الفقيه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق