الخميس، 12 يونيو 2014

المرجعية و الإجبار!!!!!!!!!!!!


  • Reda Helal
    لمنهج الله كما تعلمون سيادتكم وجهان رئيسيان,,الأول في ألأمور الإختيارية و الآخر في ألأمور الإجبارية و هي التي ترتبط بدورة الحياة و التفاعل مع الآخرين بحيث لا يجور أحدهم علي الآخر ولا تغتصب الحقوق و هو مايجب أن يرعاه الحاكم و العالم الصالحان........ولقد افسد سلفية أمن الدولة ما كان يجب أن يوفره الدين من الطمئنينة في القلوب و نزعوا الي فرض السيطرة علي الناس بالتدخل المتسلط فيما يخص الأمور الخاصة بالناس.......و هذا ما أخشاه دوما من أن يسئ البعض فهم المرجعية من ناحية و الإجبار من ناحية آخري,,,,,,,,,و الله أسمع و أبصر
    رضا هلال
     

    مرجعية أهل الحق..ومرجعية أهل الباطل!..
    المرجعية الإسلامية..هى منهج الله وشرعه..بها يَرْجِعُ الناسُ إلى الله وبها يُرْجِعُهم سبحانه وتعالى إليه..لذلك فأهل الحق يمارسون حياتهم وهم يعلمون أن الله مطلع على سرائرهم.. سيهديهم ويصلح بالهم ما داموا ملتزمين بمنهجه ولا يحيدون عنه.
    أما أي مرجعية وضعية زمنية فهى لا تستحق تسمية "مرجعية"..فالذين وضعوها يمكن أن يعدلوها أو يلغوها متى وكيفما شاؤوا حسب الأهواء..تماما كما فعل المشركون عبدة الأصنام ..كانوا يصنعونها بأيديهم وإذا جاعوا أكلوها!..مرجعية بدون سلطة تقهر الجميع على الإلتزام بمنهجها وتنفيذ تكاليفها!.. فمن ذا الذى يلتزم بمرجعية وُضِعتْ أساسا للتهرب من الإلتزام بمنهج الله.. وهو القاهر فوق عباده!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق