-
- Reda Helalبارك الله لك,,,لقد أثرت نقطة شديدة الأهمية و بشكل غير مباشر و هي أن هناك من يلعب لعبة تعميم علي كلا التيارين,,فينظر كلاهما إلي الآخر علي أنه علي طرف نقيض و الحقيقة غير ذلك و نقاط التقارب أكثر و أغلب,,,, الله يبارك لك يا باشمهندس واللهشريحتان شبابِيَّتان هامتان..أولاهما شباب مسلم ملتزم، على درجات مختلفة من الإلتزام..والأخرى شباب مسلم عَصْرِيٌ، على درجات مختلفة من العصرنة أيضا..فإذا تركنا جانبا نسبة شديدى الإلتزام لدرجة التطرف من الشريحة الأولى،وهى حوالى 20% (صرامة فى الشكليات،تجهم و عبوس ونفور اجتماعى،..)، وكذلك إذا استبعدنا نسبة شديدى العصرنة إلى درجة الإنحلال من الشريحة الثانية، وهى حوالى 20% أيضا (إستهتار بالأساسيات،تسيُّب ومزاح وانفتاح اجتماعى سداح مداح،..)، يبقى لدينا حوالى 80% من الشباب المسلم إجمالًا، يُفَرِّقُ بينهم ما هو أدنَى ويجمعُ بينهم ما هو خيرٌ..أفلا تستحق الحالة التى تمر بها الأمة، والتحديات التى يواجهها المجتمع.. أن يسعى الجميع الى تعظيم البنيان المرصوص من أجل حاضر الأمة ومستقبلها!
ألا يجد الشباب الملتزم، فى مرجعية الإسلام الحنيف ما يُلْهِمُ بحكمة التدرج فى التغيير ..!، وألا يجد الشباب المسلم العصري فى مبادِىء الأخلاق ونظريات العلوم الحديثة ما يدعو إلى استكشاف المجهول بصبر ومثابرة فى البحث والتجربة والخطأ..!
أقول وقد بلغت الثمانين من العمر، وعايشت مختلف الشرائح بدرجاتها المختلفة، إلتزامًا وعصرنةً..أن الأمل الآكِدَ لحياةٍ راضيةٍ آمنةٍ مطمئنةٍ.. هو فى الإلتزام..لأن مَنْشَأ العصرنة هم شياطين العصر فى الغرب، فالفتن من هذا المصدر لن تتوقف،ومآلاتها خطيرة..أمّا منشأ الإلتزام فهو الإسلام..الدين الخاتم..منهج الله..أمل البشرية..ومن يلتزم به.."فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
الأحد، 1 يونيو 2014
مقال هام جدا للمهندس حلمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق