الشعراوى يفسر لماذا يكرهون الإخوان..!
ففى خواطره عن الآية "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونِى يحببكم الله.." يبين الشعراوى أن نعم الله على الإنسان تشمل ؛ "الإيجاد" و"الإمداد"، و"التكليف"..فنعمة الإيجاد( خلقك فسوّاك فعدلك) ..، ونعمة الإمداد (بكل أسباب الحياة، التى إن عُدّت فلا تُحْصَى)..أمّا نعمة التكليف فهى قانون صيانة حياة الإنسان (كما توضع قوانين الصيانة والتشغيل لجهاز ما لصالح المنتفع بالجهاز)..وإذا كان العبدُ يحبُ اللهَ على نعمتيّ الإيجاد والإمداد، فإنّ اللهَ يحبُ العبدَ الذى يعرفُ قيمة النعمة فى التكليف..وعلى الإنسان أن يبحث عن تكاليف الله ليقوم بها، طاعةً منه وحبًا لله، ليتلقى محبةَ اللهِ بآثارها، من عفوٍ ورحمةٍ ورضًا .
إنّ الذين يدّعون أنهم يحبون الله، ثم يستنكفون أو لا يقدرون على حمل نفوسهم على أداء التكليف -رغم أنّ الله لا يكلف فوق الوسع ولا فوق الطاقة-..هؤلاء هم الذين يرفضون كل من يرشد الناس إلى التكاليف الإيمانية التى تضمنها منهج الله الحق وبيّنتها سنّةُ الرسول الأكرم(ص)..فمنهم من يهرب إلى ادعاء الإنتماء إلى الليبرالية أو اليسارية أو العلمانية أو أي مرجعية غير إسلامية..ومنهم من يكتفى بزعم أن علاقته بربه "عمار"ولا شأن لأحد بها.
فإذا كانت أية جماعة ذات مرجعية إسلامية تعمل على إرشاد الناس إلى التكاليف الإيمانية وماتحققه لهم من سعادة الدارين..دون إجبار ولا عنت، فقط بالقدوة والأسوة الحسنة..وإذا ما حققت هذه الجماعة إنتشارا واسعا وقوة راسخة والتفافا جماهيريا داعما..، ألا تستحق أن تكون هى الأولَى بالعداوة والحقد والبغضاء!.. فلماذا يندهش البعض من هذه الكراهية العمياء تجاه الإخوان المسلمين !!
ففى خواطره عن الآية "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونِى يحببكم الله.." يبين الشعراوى أن نعم الله على الإنسان تشمل ؛ "الإيجاد" و"الإمداد"، و"التكليف"..فنعمة الإيجاد( خلقك فسوّاك فعدلك) ..، ونعمة الإمداد (بكل أسباب الحياة، التى إن عُدّت فلا تُحْصَى)..أمّا نعمة التكليف فهى قانون صيانة حياة الإنسان (كما توضع قوانين الصيانة والتشغيل لجهاز ما لصالح المنتفع بالجهاز)..وإذا كان العبدُ يحبُ اللهَ على نعمتيّ الإيجاد والإمداد، فإنّ اللهَ يحبُ العبدَ الذى يعرفُ قيمة النعمة فى التكليف..وعلى الإنسان أن يبحث عن تكاليف الله ليقوم بها، طاعةً منه وحبًا لله، ليتلقى محبةَ اللهِ بآثارها، من عفوٍ ورحمةٍ ورضًا .
إنّ الذين يدّعون أنهم يحبون الله، ثم يستنكفون أو لا يقدرون على حمل نفوسهم على أداء التكليف -رغم أنّ الله لا يكلف فوق الوسع ولا فوق الطاقة-..هؤلاء هم الذين يرفضون كل من يرشد الناس إلى التكاليف الإيمانية التى تضمنها منهج الله الحق وبيّنتها سنّةُ الرسول الأكرم(ص)..فمنهم من يهرب إلى ادعاء الإنتماء إلى الليبرالية أو اليسارية أو العلمانية أو أي مرجعية غير إسلامية..ومنهم من يكتفى بزعم أن علاقته بربه "عمار"ولا شأن لأحد بها.
فإذا كانت أية جماعة ذات مرجعية إسلامية تعمل على إرشاد الناس إلى التكاليف الإيمانية وماتحققه لهم من سعادة الدارين..دون إجبار ولا عنت، فقط بالقدوة والأسوة الحسنة..وإذا ما حققت هذه الجماعة إنتشارا واسعا وقوة راسخة والتفافا جماهيريا داعما..، ألا تستحق أن تكون هى الأولَى بالعداوة والحقد والبغضاء!.. فلماذا يندهش البعض من هذه الكراهية العمياء تجاه الإخوان المسلمين !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق