-
- Reda Helalللأسف يا أستاذي الفاضل,عندما يطول أمد الظلم,,تتسلل أخلاق العبيد الي النفوس و تتغلل بشدة,,,فتجد العبيد يكرهون انفسهم و يكرهون شكلهم و حالهم,,فيكره الوزير الفلاح اصلا اي حد بجلابية و تكره مثل هذه الفتاة من هم علي شاكلة امها و عماتاها و يكره زنوج امريكا الزنوج و يقتلون بعض بسهولة و هكذا,,,لقد طال أمد الظلم و الفساد و اصبح صاحب الزينة مقدر حتي ولو كان لصرضا هلال
كَتَبَتْ إبنةٌ من أهل الحق، فُجِعَتْ عندما دَخَلَتْ على صفحة الفيسبوك، لِمَخْلوقةٍ كانت تَظُنٌ فيها بقية من خير، فَوَجَدَتْ صورةً لأسرةِ رأسِ الانقلابِ وقد كتَبَتْ هذه "المخلوقة" تحتها: "هى دى العيلة اللى تشرف بصحيح، مش أم احمد" (إشارة إلى السيدة الفاضلة حرم الرئيس د.محمد مرسى)..وقد أَسِيَتْ الإبنةُ على هذه الإساءة لمفهومِ الشرفِ..
ولإبنتى الثائرة أقول: لا عليك من هذا الهراء..فالشرف والفضيلة والإيمان و كل القيم الإنسانية ..هى ملكات معنوية.. لا علاقة لها بالكلام لفظًا أو رسمًا..فمثلًا:
-العاهرة، تجدُ الشرف فى أن تلتقِى بثريّ أو مشهورٍ..وقمة الشرف أن يكون ثريًا مشهورًا.
-تاجر المخدرات، يجد الشرف فى أن يعمل مع الباشا الكبير..وقمة الشرف ان يكون الباشا الكبير.. خواجة.
-البلطجى، يجد الشرف فى أن يعمل لحساب مأمور القسم..وقمة الشرف أن يكون العمل لحساب الوزير بذاته.
الأحد، 6 يوليو 2014
مهندس رجاء و عبدة السلطان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق