الخميس، 25 سبتمبر 2014

حد سمع الموضوع ده قبل كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



لدى فيلم وثائقى رائع من انتاج ال BBC يؤكد أن قناع توت تم سرقته و ان الموجود بالمتحف المصرى قناع مزيف !! الفيلم اسمه The Face of Tut Ankh Amun ... ابحثوا عنه على جوجل و شاهدوه .. صدمه بكل المقاييس
شاف هذا الكنز جعل المسئولين المصريين والصحف المصرية تركز تركيز شديد على الكنز ...وانة كنز وطنى ملك مصر ويجب الحفاظ علية... ولولا هذا الاهتمام لتم سرقة الكنز ...ولكن ظل هؤلاء يسيل لهم اللعاب من اجل الحصول علية .. ..لعدد من الاسباب...اولها انها كنوز ملك عاش فى الازمنة البعيدة وهذا لم يحدث من قبل ان تظهر كنوز لملك ..ثانيا ..كنز لا مثيل له من حيث الاتقان الشديد وجمال يثير الرهبة والذهول ... ثالثا انها كنوز ملك عاش فى اهم فترة فى تاريخ البشرية فترة كلها غموض واسرار والغاز ...رابعا هو انة ابن الملك اخناتون ملك التوحيد الذى يعتقد اليهود انه من بنى اسرائيل ولهذا يريدون اثبات هذا بأى شكل .. ...ومن هنا شكلت تلك الكنوز اهمية لا مثيل لها فظلوا متربصين بها ..فاخترعوا فكرة المعارض الخارجية حتى يتم اخراج كنوز الملك لتكون تحت سيطرة تلك المنظمات واللصوص الكبار ..المعارض هى وسيلة حتى يتم اخراج كنوز عجزت حرامية الاثار عن سرقتها ..فمنذ الستينات وكنوز توت تخرج وعلى فترات متباعدة فخرجت الى لندن ولفت امريكا معرضين اثمن الكنوز لمخاطر التغليف والسرقة والحوادث ...وقد كان. فبعد انتهاء عرض مجموعة «توت عنخ آمون» الشهيرة بمدينة «شيكاجو» الأمريكية وأثناء اشراف الدكتور احمد فخري على عملية التغليف لاحظ استبدال ست من عصى توت عنخ آمون الأثرية بمثيله لها ـ شكلا ومعدنا ـ مقلدة بإتقان شديد. وعند ابلاغه لرئاسة الجمهورية بالموضوع كان الرد بعودته للقاهرة فورا وارسال بديل له ليصاحب المعرض في باقي المدن الأمريكية.ولم يبالى احد بما قالة الى ان حدثت تلف شديد ببعض القطع المهمة فى اواخر الثمانينات هنا اصدر مجلس الشعب قرار بمنع خروج القطع النادرة ..ولكن جاء زاهى حواس فى 2002 وقام بأخراج كل القطع النادرة لتلف العالم من سنة 2002 الى سنة 2012 وكانت تلك المعارض تحت سيطرة تيري جارسيا نائب الرئيس التنفيذي للجمعية الجغرافية الأمريكية. . وجون نورمان رئيس لجنة المعارض الدولية وتوماس ميزرا اندينو نائب الرئيس التنفيذي للمعارض الخارجية.كل هؤلاء كانوا يديرون معارض مصر الخارجية طوال عشر سنوات من حراسة وتنظيم وتلك الجمعية لها قضايا امام النائب العام الامريكى بتهمة الرشاوى لزاهى فتلك الجمعية يملكها رجل الاعمال اليهودى روبرت مردوخ المتعصب
اذا كل الكنوز التى خرجت لمعارض الخارجية مشكوك فى اصليتها بما فيهم قناع الملك توت فلابد من تشكيل لجنة حيادية لفحص كل القطع لتاكد من اصليتها فمنذ سنة 1959 لم يجرد ولم يفحص قطع المتحف المصرى ..ومع كل هذا الوزير الحالى يصر على استكمال المشوار وتأجير كنوز توت مرة اخرى الى اليابان اخطر بلد تتعرض لكوارث الطبيعية ..كأن الاثار عندهم مجرد سلعة يتم تأجيرها ..دون النظر الى المخاطر التى يمكن ان تتعرض لها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق