لمن له معارف من النصارى :
 في العدد الحالي من المجلة الأمريكية الشهيرة
  Newsweek 
 Fri, January 2, 2015
 مقال ( باللغة الانجليزية والمجلة متوفرة بعدة لغات أخرى ) وهو من أفضل ما قرأت حول الإنجيل بعنوان
 The Bible : So Misunderstood It's a Sin
 كتبه علماء من النصارى أنفسهم بأسلوب علمي دقيق وأدب راقي يثبت الأمور التالية ( مع الاستشهادات الموثقة ) :
 ١- الإنجيل الحالي ليس هو الإنجيل الأصلي  وأن الذين كتبوه بشر وقد كتبوه 
بعد الميلاد بمئات السنين ، ولا أحد اليوم قد قرأ الإنجيل الأصلي ( بما 
فيهم بابا الفاتيكان ) لأن الإنجيل الأصلي مكتوب بلغة معروفة آنذاك
 ( Koiné, the common Greek ) 
 ولا توجد منه نسخة واحدة اليوم
 ٢- تناقضات وتضاربات الإنجيل الحالي هائلة ولا يمكن علاجها 
 ، وأما التناقضات بين الأناجيل المختلفة فأوسع من ذلك
 ٣- لا توجد إشارة واحدة الى أن عيسى عليه السلام هو إله في جميع النسخ 
القديمة من الإنجيل (  التي كتبت بعد المسيح بأربعمائة سنة ، وهذه النسخ 
مازالت متوفرة حالياً رغم أنها ليست باللغة الأصلية ) ، وكل الإشارات إنما 
هي ترجمة خاطئة أو متعمدة تمت إضافتها لاحقاً
 ٤- كل الشركيات التي في 
الإنجيل تم إضافتها لاحقا وبالذات في عهد الإمبراطور الروماني قسطنطين ( 
والذي انتقل من الوثنية الى المسيحية، ٣٠٠ سنة بعد المسيح ) ، وأن الإنجيل 
في البداية كان يحتوي التوحيد فقط وأن المسيح كان بشراً فقط ثم تم تغيير 
الإنجيل الى التثنية ( الأب والأبن ) في مؤتمر عقده قسطنطين لعلماء النصارى
 في العالم ، ثم بعد ذلك بخمسين سنة في عام ٣٨١ ميلادية تم الاتفاق على 
التثليث في المجمع المسيحي وتم تعديل العقيدة المكتوبة باسم
 The Nicene Creed
 ( وهي التي يتلوها النصارى في بعض الكنائس اليوم، وهم لا يعلمون أن ما يتلونه ليس موجوداً في الإنجيل )
 وتمت تصفية جسدية لكل معارض استطاعوا الوصول اليه
 ٥- لا توجد إشارة واحدة الى يوم ميلاد المسيح وأنه تم اختيار ١٢/٢٥ لأنه كان يوم العيد الرئيس في روما ( عيد وثني من قبل المسيح)
 ٦- أكثر من قتل النصارى في التاريخ هم نصارى آخرون اختلفوا معهم في العقيدة والانجيل
 وغيرها من الحجج العلمية التي أرى أنها من أقوى الوسائل في الدعوة