أبدأ كلامي بالتأكيد علي قيمة القصاص و شرعيته علي قناعة تامة و إيمان بالله و بما شرعه سبحانه لصيانة الحياة و الحفاظ عليها.
أؤيد القصاص و وجوبه و وضع من ينكره و يمنعه في وضع العدو الذي يريد تدمير الحياة في بلاد المسلمين ,,لقد عاينت تجربة بالمشاهدة و قرأة التقارير و ألأبحاث التي إرتبطت بالقصاص و منعه,,
خلال إقامتي في أمريكا و بإختصار شديد,فقد لاحظ العلماء أن الولايات التي توقفت عن تنفيذ أحكام القصاص,زاد فيها القتل بشكل كبير,و طبعاً كنت أذكر لمن أعرف آية القصاص و كيف أن الله ربطها بالحياة نفسها ولم يربطها سبحانه بالعقاب.............سبحان الله.
ولكن و كما هو في كل أمور الإسلام,هناك ضوابط,,و تلك الضوابط موجودة في ألآيات الكريمة و ألأحاديث الشريفة,,مثال عند القصاص...لا تسرفوا في القتل-الآية القصاص يكون من القاتل لا أقاربه ولا أهله,,,ولا تذر واذرة وذر آخري- الآية,,,,إلي آخر الآيات المنظمة لهذا الأمر.
أما الإندساس فيظهر بوضوح في قتل ضباط أو جنود معروف عنهم رفض تنفيذ التعليمات القذر ة,,,,أو تدمير منشأت تخدم الناس وليس لها علاقة بالظلم و الظالمين,,مثال مكتب بريد أو مطعم,,, فمن ألأمور الغريبة حرق فر لكنتاكي!!!! لقد كنا في الميدان و الشباب يتم قتله و الضرب و الإختطاف يحيط بنا و يوجد في الميدان الكثير من المطاعم و لم تُمس أبداً ولا البنوك ولا ماكينات الصرافة, ولكن بدأت حوادث السطو المسلح و إنتشار البلطجة و و أختي حنان ,,,,إلخ في عهد المجلس العسكري.
ما أرجوه هو أن توضحوا للناس دائماً موقفكم من ماهوقصاص فعلا و ماهو غريب و مريب و هكذا,,,و ده مهم جداً .
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق