خصائص الشخصية اليهودية لدى علماء النفس
بقلم/ الدكتور خضر عباس
ان الشخصية الصهيونية مريضة نفسيا، وهي تحمل في ذاتها بعض هذه الامراض، ومنها: (الاضطرابات
الطفيلية ـ البارانويا (جنون العظمة) ـ الاضطرابات السلوكية في الشخصية
اليهودية ـ العدوانيةـ الانطوائية والتمركز حول الذاتـ التشاؤم والحذر
التوجسي بالآخرين، (الشك) ـ انعدام الانفعال، والنقص في الحس الاجتماعي
والأخلاقي- التوحد بالمعتدي- الأغراق في المادية- الأحرص على التعلق
بالحياة)
وقد شكل هذا الجانب المرضي لديهم عبر التاريخ عاملين أساسيين هما:
1-الدين والايمان اليهودي:
يمثل عنصر الارتباط الوحيد بين اليهود المعاصرين. وذلك بغض النظر عما اذا
كان هذا الايمان يقتصر على التبرع لـ”اسرائيل” (بوصفها تجمع شعب الله
المختار) ام كان يصل الى حدود التمسك المتشدد بتعاليم التلمود.
2- التنشئة الأسرية:
الطفل اليهودي منذ اللحظة الأولى من حياته يعيش أجواء أسرية مليئة
بالأساطير والبطولات والتراث المتعالي على الآخر. لكنه وعندما يخرج من هذه
الأجواء السامية يجد نفسه محتقرا على عكس إيحاءات التفوق التي أمده بها
الجيتو. وهذا التناقض يولد نوعا من التمرد النرجسي الذي يدفع لاحقا
باليهودي إلى خوض المنافسات العنيفة إثباتا لذاته وانتصارا لإيحاءات
تربيته، ولو كانت هذه على حساب الغير. وهذه المنافسة في ضوء التحليل النفسي
تبين أن الطفل اليهودي الذليل في المجتمع يحاول الدفاع عن هوية (الأنا)
لديه. وهو لا يجد، ولا يقبل وفق تربيته، دفاعا محايدا عن هذه الهوية. لذلك
فهو ينخرط في هجوم عدواني مقنع (مستتر) على المجتمع الذي يحتقره أو على كل
ما هو آخر يعاديه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق