
هزيمة أكتوبر
لفهم حقيقة النصر المزيف في أكتوبر 73 ( في مستواه الأول بمعنى مستوى الهزيمة أو النصر في العمليات العسكرية التي حدثت ) يجب أن نعلم ما معنى نصر أو هزيمة في حرب, وفي الحروب يحسب النصر وفقاً لمعيارين أولا الاستيلاء على الأرض وثانيا حجم خسائر كل جيش :
عدد الشهداء المصريين |
5000 شهيد - عدد قتلى العدو على الجبهتين 2838
أسرى |
الجيش المصري : 8031 - العدو على الجبهتين 508 ( منهم 392 في سيناء )
دبابات |
الجيش المصري 1100 - العدو على الجبهتين 840 دبابة
مركبات مدرعة |
مصر 450 - العدو على الجبهتين 400
مدافع |
الجيش المصري 300 - العدو : لا يوجد خسائر
بطاريات دفاع جوي |
الجيش المصري : 44 بطارية - العدو : لا يوجد خسائر
طائرات مقاتلة |
الجيش المصري : 232 - العدو : 103 على الجبهتين
طائرات هليكوبتر |
الجيش المصري : 42 هليكوبتر - العدو : 6 هليكوبتر على الجبهتين
قطع بحرية |
الجيش المصري : 10 - العدو : قطعة واحدة
*على الجبهتين : تعني على الجبهة المصرية والسورية معاً
هذا هو المستوى الأول, فمن حيث الخسائر لا يمكن القبول بالرواية الإعلامية المصرية التي روجها السادات أن الجيش انتصر, وخصوصاً أن قوات شارون عبرت للضفة الغربية وحاصرت الجيش الثالث ( 45 الف جندي ) ووصلت إلى مسافة أقل من 100 كيلومتر من القاهرة اما من يقولون أن العدو الصهيوني سلم سيناء, فيجب عليهم أن يعلموا أن الفريق كمال حسن علي مدير المخابرات العامة السابق أكد في كتابه ( مشاوير العمر ) ما قاله موشيه ديان في احدى المحاضرات أن الامريكيين منعوا الجيش الصهيوني من تدمير الجيش الثالث وانهم هددوهم بأنهم ( اي الامريكيين ) سيقوموا بأنفسهم بامداد الجيش الثالث المصري المحاصر بالطعام والماء ان لم يسمحوا بدخول قوافل الطعام والماء للجيش المحاصر.
فأي موقف هذا الذي حركه السادات لتعود سيناء ؟
ثم هل عادت سيناء حقاً ؟
عادت سيناء بسيادة مصرية اسمية ومصر ممنوعة من تنميتها او إدخال أي قوات إليها ووجود قوات دولية على الحدود وهو نفس الوضع الذي كانت عليه سيناء بعد هزيمة 56 والمستفيد الأول من تسليم سيناء إلى مصر بتلك الصورة هو العدو الصهيوني, الذي وفر تكلفة الاحتفاظ بقوات في سيناء لأن سيناء خالية من السلاح والمعاهدة ببنودها تعني أن الجيش المصري ينتقل وبتعهد رسمي دولي ( معاهدة ) من واجب الدفاع عن سيناء ومحاربة العدو الصهيوني إلى واجب حماية الكيان الصهيوني وضمان عدم وقوع اي هجمات عسكرية من ناحية سيناء.
والسؤال الآن, طالما لم تحرك الحرب الموقف ( لأنها لم تضغط على الكيان الصهيوني الذي وصلت قواته إلى اقل من 100 كيلومتر من القاهرة وحاصرت 45 الف جندي وهم عدد قوات الجيش الثالث ), فلماذا تساهلت الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة في عهد مناحم بيجن المتطرف اليميني, ووزير خارجيته موشيه ديان, أن تعطي سيناء لمصر ؟؟
الإجابة هي أن الحرب كانت سيناريو مدبر بين كيسنجر والسادات وديان وكان كيسنجر هو المايسترو الذي يحرك كل المشاهد من خلف الستار !
الخسائر من موسوعة مقاتل من الصحراء السعودية
http://www.moqatel.com/…/Siasi…/Harb73Misr/tab05.doc_cvt.htm منشور على صفحتي يوضح خدعة اكتوبر الزائفة
https://www.facebook.com/AyatOrabi55/posts/803090606431637
#آيات_عرابي
لفهم حقيقة النصر المزيف في أكتوبر 73 ( في مستواه الأول بمعنى مستوى الهزيمة أو النصر في العمليات العسكرية التي حدثت ) يجب أن نعلم ما معنى نصر أو هزيمة في حرب, وفي الحروب يحسب النصر وفقاً لمعيارين أولا الاستيلاء على الأرض وثانيا حجم خسائر كل جيش :
عدد الشهداء المصريين |
5000 شهيد - عدد قتلى العدو على الجبهتين 2838
أسرى |
الجيش المصري : 8031 - العدو على الجبهتين 508 ( منهم 392 في سيناء )
دبابات |
الجيش المصري 1100 - العدو على الجبهتين 840 دبابة
مركبات مدرعة |
مصر 450 - العدو على الجبهتين 400
مدافع |
الجيش المصري 300 - العدو : لا يوجد خسائر
بطاريات دفاع جوي |
الجيش المصري : 44 بطارية - العدو : لا يوجد خسائر
طائرات مقاتلة |
الجيش المصري : 232 - العدو : 103 على الجبهتين
طائرات هليكوبتر |
الجيش المصري : 42 هليكوبتر - العدو : 6 هليكوبتر على الجبهتين
قطع بحرية |
الجيش المصري : 10 - العدو : قطعة واحدة
*على الجبهتين : تعني على الجبهة المصرية والسورية معاً
هذا هو المستوى الأول, فمن حيث الخسائر لا يمكن القبول بالرواية الإعلامية المصرية التي روجها السادات أن الجيش انتصر, وخصوصاً أن قوات شارون عبرت للضفة الغربية وحاصرت الجيش الثالث ( 45 الف جندي ) ووصلت إلى مسافة أقل من 100 كيلومتر من القاهرة اما من يقولون أن العدو الصهيوني سلم سيناء, فيجب عليهم أن يعلموا أن الفريق كمال حسن علي مدير المخابرات العامة السابق أكد في كتابه ( مشاوير العمر ) ما قاله موشيه ديان في احدى المحاضرات أن الامريكيين منعوا الجيش الصهيوني من تدمير الجيش الثالث وانهم هددوهم بأنهم ( اي الامريكيين ) سيقوموا بأنفسهم بامداد الجيش الثالث المصري المحاصر بالطعام والماء ان لم يسمحوا بدخول قوافل الطعام والماء للجيش المحاصر.
فأي موقف هذا الذي حركه السادات لتعود سيناء ؟
ثم هل عادت سيناء حقاً ؟
عادت سيناء بسيادة مصرية اسمية ومصر ممنوعة من تنميتها او إدخال أي قوات إليها ووجود قوات دولية على الحدود وهو نفس الوضع الذي كانت عليه سيناء بعد هزيمة 56 والمستفيد الأول من تسليم سيناء إلى مصر بتلك الصورة هو العدو الصهيوني, الذي وفر تكلفة الاحتفاظ بقوات في سيناء لأن سيناء خالية من السلاح والمعاهدة ببنودها تعني أن الجيش المصري ينتقل وبتعهد رسمي دولي ( معاهدة ) من واجب الدفاع عن سيناء ومحاربة العدو الصهيوني إلى واجب حماية الكيان الصهيوني وضمان عدم وقوع اي هجمات عسكرية من ناحية سيناء.
والسؤال الآن, طالما لم تحرك الحرب الموقف ( لأنها لم تضغط على الكيان الصهيوني الذي وصلت قواته إلى اقل من 100 كيلومتر من القاهرة وحاصرت 45 الف جندي وهم عدد قوات الجيش الثالث ), فلماذا تساهلت الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة في عهد مناحم بيجن المتطرف اليميني, ووزير خارجيته موشيه ديان, أن تعطي سيناء لمصر ؟؟
الإجابة هي أن الحرب كانت سيناريو مدبر بين كيسنجر والسادات وديان وكان كيسنجر هو المايسترو الذي يحرك كل المشاهد من خلف الستار !
الخسائر من موسوعة مقاتل من الصحراء السعودية
http://www.moqatel.com/…/Siasi…/Harb73Misr/tab05.doc_cvt.htm منشور على صفحتي يوضح خدعة اكتوبر الزائفة
https://www.facebook.com/AyatOrabi55/posts/803090606431637
#آيات_عرابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق