الجمعة، 13 فبراير 2015

جزء هام من مقال حسام الغمري بخصوص الإسلام و الإعلام

في عام 2006 ألفت كتابي الإسلام والفن الذي نشرته دار الفاروق للنشر والتوزيع وكانت فكرتي باختصار تتلخص في أن الفنون الحديثة كالمسرح والإذاعة والسينما والتليفزيون جميعها منبثقه من الشعر  وفق كتاب فن الشعر لأرسطو ، والرسول محمد صلي الله عليه وسلم قد أقر الشعر ولم ينكره ، بل استخدمه ووظفه حين وجه حسان بن ثابت لهجاء كفار قريش
حيث قال له رسول الله : “اهجُ قريشًا، فإنه أشد عليهم من رشق بالنبل
قالت عائشة : سمعت رسول الله  يقول لحسان : “إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله، وقالت : سمعت رسول الله  يقول: “ هجاهم حسان، فشفى واشتفى .
وأن الآية الكريمة ” والشعراء يتبعهم الغاوون ” تتحدث فقط عن مجموعة من الشعراء الذين تخصصوا في اثارة الفتن والعداوات بين القبائل ( ابراشي ولميس الجاهلية ) بينما يفرون من المواجهات حين تبدأ تاركين من صدقهم وقبل ان يُغيروا صدره بأشعارهم يواجه مصير القتل أو التنكيل .  
وهكذا رأيت في كتابي انه مادام الاسلام قد أقر الأصل بل وظفه واستخدمه ، فدون شك يقبل الفروع ، وان ما يعيب الأصل هو ذاته ما يعيب الفرع  والعكس بالعكس .
الا ان العصابة الكافرة التي تحكم مصر قررت قبل ايام السماح بالمشاهد الجنسية ابتداء من ابريل القادم ( لا ابقاهم الله حتى ابريل ) ، مستلهمين – أو ربما موجهين – تجربة اليهود في تفريغ كافة الاديان من محتواها بإشاعة الجنس الفاحش بين الناس .
ولأن عصابة العسكر تعتبر الاسلام عدوها الأول ، و تدرك جيدا ان الاسلام انتشر قديما بسواعد الشباب ، وها هو اليوم يتجدد بهم ايضا ، بالشباب الذين يخرجون في الشوارع يهتفون : لن تركع امة قائدها محمد ، وسيسود الاسلام ثانية بهم بإذن الله ، لذا فكروا في خلق اجيال مهمومة باعضائها التناسلية وهذا من شأنه ابعادهم عن كل القيم والمباديء الروحية ، تماما كما حدث في أوروبا وأمريكا التي باتت تأتمر بأوامر اليهود منصاعين في خذي و بلادة حسية غريبة ، وجميعنا شاهد فيديو إيهود اولمرت الذي يأمر فيه الامريكان بعدم انتقاد السيسي علنا ، ويخبرهم ايضا ان السيسي ماض في طريقه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق