بقي عندي 54 سنة و الصورة قدامي زي ماهي
لن أنسي منذ أن كنت طفل صغير و تأخذني والدتي أو والدي إلي المدرسة و المدرسة بجوار وزارة الداخلية و كنت كل يوم أري سيدة ترتدي ملابس شيك و شنطة و حذاء لميع و هي تجلس علي رصيف الوزارة عند زاوية الشيخ ريحان و قولة, لن أنسي كم الحزن الرهيب المسيطر علي وجهها ولن أنسي أن هذا المنظر دام لسنوات أخر الستينات إلي 71 تقريباً.
ذات يوم توقفت والدتي و سلمت عليها و بكت و بكت السيدة أيضاً,,لن أنسي المفاجأة يومها أن أمي تعرفها و أن هذه السيدة قد أعتقلت مراكز القوة إبنها الوحيد و زوجها ولا تعرف مكانهما.................
أعذروني,,أكره نظام هذه الدولة القذر و ربنا يلعن كل الظالمين.
رضا هلال
لن أنسي منذ أن كنت طفل صغير و تأخذني والدتي أو والدي إلي المدرسة و المدرسة بجوار وزارة الداخلية و كنت كل يوم أري سيدة ترتدي ملابس شيك و شنطة و حذاء لميع و هي تجلس علي رصيف الوزارة عند زاوية الشيخ ريحان و قولة, لن أنسي كم الحزن الرهيب المسيطر علي وجهها ولن أنسي أن هذا المنظر دام لسنوات أخر الستينات إلي 71 تقريباً.
ذات يوم توقفت والدتي و سلمت عليها و بكت و بكت السيدة أيضاً,,لن أنسي المفاجأة يومها أن أمي تعرفها و أن هذه السيدة قد أعتقلت مراكز القوة إبنها الوحيد و زوجها ولا تعرف مكانهما.................
أعذروني,,أكره نظام هذه الدولة القذر و ربنا يلعن كل الظالمين.
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق