الخميس، 19 مارس 2015

اللعب زمان و دلوقت

زماااااان لما عسكر عبدالناصر نطوا علي مصر و إعتقلوا و قتلوا زملائهم إللي صدقوا حكاية ثورة دي, تطلب الأمر عمل كُشك سياسة كبير لزوم الواجهة و حشد الحشود من المدنين وقت اللزوم ,فعمل عبدالناصر بإستشارة الخبراء الأمريكان قام بعمل كُشك و سماه هيئة التحرير و لم فيه شوية بلطجية ولزوم السيطرة شوية ظباط ودي أول مرة يتزامل فيها الضابط مع البلطجي.........للأسف
بعد كده و نتيجة ريحة هيئة التحرير بقت معفنة جدا عمل جنبها كُشك تاني أسمه الإتحاد القومي و برضه بنفس التشكيل وبعد كده قام بتعبئة الشغل الحمضان ده كله في مزبلة واحدة إسمها الإتحاد الإشتراكي إللي بقي مزبلة أكبر إسمها ..آيوة برافو عليك, الحزب الوطني,,,آي والله الوطني.
المهم و بإختصار من أول يوم في هيئة التحرير ولحد دلوقت فيه تخبيط بين اللي ماسكين الشارع و بين إللي ماسكين من فوق الدبابة ,,,تخبيط و صراعات و علي دماغ البلد كلها,,ولما إتدمر الجيش في 67 نزل الإتحاد الإشتراكي عليه نكت وسخة كتير,,, دول عايزين يركبوا لوحدهم و دول عايزين يركبوا لوحدهم,,و الجيش مابيفوتش فرصة إلا لما يفتعل حاجة جوه او بره و يمد رجليه علي الجميع ولو خرج الحاكم عن السيناريو الأولاني بتاع خطة أمريكا 52,يخوفوه زي مع عبدالناصر أو يقتلوه زي السادات أو يشيلوه زي حسني و مرسي.
الخطورة بقي في أمرين:: ألأول:إشتداد الصراعات دي بدفع من بره,,,,,و البلوي التانية دخول رجال الأعمال المشبوهين في اللعبة و بدأ عصر المليشيات و تحول الجميع للصراع علي المكشوف و أستعراض القوة و تكسير عضام البلد و دي كانت في يوم من الأيام بداية الحرب الأهلية اللبنانية ولايزال هناك من يظن أن كله تمام ,,,,,,,,,
و تحت السيطرة,و ربنا يستر
رضا هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق