إن
من ينادون بفصل الدين عن السياسة هم ثلاث أنواع:: ألأول:لا يعرف مضمون
الإسلام و كيف أنه الدين الوحيد الذي يعالج الشأن السياسي بنجاح و بدون
تحويله إلي "لعبة قذرة" كما علم اليهود الناس و التاريخ يشهد علي أطول دول
في التاريخ حُكمت بالشريعة الإسلامية.///////الثاني:هو ذلك النوع من الناس
الذي تأثرت رؤيته بشكل سلبي للشريعة بسبب نجاح خطط الصهيونية في دس أفراد
يدعون تطبيق الشريعة و هم أبعد من هذا بكثير أمثال علي جمعة و هلالي و
الطيب و مخيون و برهامي و بكار و المئات منهم,و يقوم الإعلام بإبراز العك
الذي يروجونه فيشوهون بذلك الدين كله أمام أعين ضعفاء الناس./////الثالث:و
هو أخطرهم,هو ذلك النوع الذي يعرف جيداً قيمة الإسلام و فضل الشريعة ولكنه
ممن قال الله عنهم""إستحبوا الضلالة علي الهدي"" و هؤلاء تتوافق أهوائهم مع
أغراض الصهاينة و يتفانون في محاربة الإسلام أمثال عبدالناصر و السادات و
حسني و السيسي و الحكام العسكرين السابقين في تركيا بدأً بأتاتورك و كل
حكام العرب حالياً و كذلك العسكر المتسلطين علي حكم باكستان و بنجلادش و
سيريلانكا و غيرهم ممن حولوا بلادهم إلي حكم عصابات و حولوا شعوبهم إلي
داعرات و خدم و شحاتين...............,,,,,, المشكلة لا أراها في
هؤلاء,ولكن في من يحبون الإسلام و ينتمون له بدون فهم وغير مستعدين للجهاد و
الدفاع عن دينهم و يتحولوا إلي مخذلين سلبين,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,أسأل
الله أن يرزقنا جميعاً البصيرة و العزيمة.
رضا هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق