* السائق أكد أن النائب العام خرج بجروح طفيفة.. وشهود العيان "بركات" نزل من السيارة مترجلا
* السيسي يستبق التحقيقات ويتهم الإخوان.. والأحكام الاستثنائية معدة مسبقا فى درج «الزند»
* خبراء: السيارات المفخخة وسيلة مخابراتية.. والتواطؤ الأمني يثير الريبة
* الأذرع الإعلامية تتهم الإخوان وحماس.. وتمهد لأحكام عرفية وإجراءات استثنائية
شاهد عيان
شهود العيان فى محيط الحادث وبعد لحظات من الانفجار، أتفقوا جميعا على أن النائب العام خرج سالما من العملية باستثناء بعد الجروح المتفرقة فى اليد والأنف، وأنه بقي فى موقع الحادث وسط قوات الأمن الخاص به وتلك التى هرعت إلى موقع الجريمة لمدة 10 دقائق قبل أن يتم نقله إلى المستشفي لتلقي العلاج.
تصريحات شهود العيان أوردتها الأذرع الإعلامية دون لبس أو مواربة فى معرض البث المباشر والنقل الحي للحادث، حيث أكد أحد قاطني شارع مصطفي مختار أنه شاهد النائب العام يخرج من سيارته مترجلا دون مساعدة من أحد قبل أن يتم نقله إلى مستشفي النزهة.
تلك التصريحات أكدها عامل بمدرسة خاصة كان على مقربة من موقع الحادث وقت التفجير، مشددا على أن شارك فى إخراج النائب العام من سيارته وأحضر له ماء وأجلسه تحت شجرة حتى وصول سيارات الإسعاف، مضيفا أن إصابة المستشار هشام بركات تمثلت فى جرح نافذ بالوجه وقطع باليد اليمنى ونزيف حاد بالأنف ونقل للمستشفى بعد 10دقائق.
إلى ذلك تبقي رويات شهود العيان محل نظر، إلا أن السائق -السليم تماما من أى جروح- أكد أن النائد العام خرج سالما من الحادث باستثناء بعض الجروح، وطالبه بأن ينقله إلى المستشفي الطبي العالمي، إلا أن السائق نقله إلى المستشفي الأقرب "النزهة" من أجل تلقي العلاج.
وخرجت الأنباء الأولية من المستشفي باستقرار الحالة وعلاج النزيف الداخلي، قبل أن تتوارد أنباء عن استقبال المستشفي لـ عسكريين قرروا نقل النائب العام إلى أحد المستشفيات العسكرية دون داعٍ.
يبدو
مشهد اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات فى انفجار سيارة مفخخة صباح
أمس الاثنين، بمنطقة مصر الجديدة، مفككا مثل لعبة البازل فى ظل تضارب
الروايات حول الحادث واضطراب الأنباء...
waraa-elahdath.com|By كتب - هيثم العابد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق