سلامة برادعويتك
في فيلم "ليلة ساخنة جدا" وهو فيلم من التسعينات, يحاول المخرج والمؤلف إقناعك بشهامة نور الشريف, سائق التاكسي الذي قضى ليلة كاملة يتلقى اللكمات والصفعات والركلات في محاولة لاسترداد ثمن ليلة قضتها المومس مع زبائن القوا بها في الطريق بعد أن رفضوا دفع ثمن الليلة.
في فيلم "ليلة ساخنة جدا" وهو فيلم من التسعينات, يحاول المخرج والمؤلف إقناعك بشهامة نور الشريف, سائق التاكسي الذي قضى ليلة كاملة يتلقى اللكمات والصفعات والركلات في محاولة لاسترداد ثمن ليلة قضتها المومس مع زبائن القوا بها في الطريق بعد أن رفضوا دفع ثمن الليلة.
وبمنطق السينما الرخيصة, فالمومس مضطرة لامتهان هذه المهنة لأنها "بتجري على عيال".
المنطق البكائي أو قل الشحتفة هي منظومة ثقافية كاملة يشيخ عليها البعض ولا يملون من الإمساك بمناديلهم وكفكفة دموعهم أمام الأفلام التي تموت فيها نبيلة عبيد وهي تشهق وتتشحتف في بطء تمثيلي على فراش المرض, بعدما غطى الماكيير رأسها بنصف كيلو من النشا.
هذه الدراما المصنوعة من النشا والشحتفة أو على رأي أحمد حلمي ( عاوز حاجة جوانيات صعبانيات .. كدة ) لا تعدم جمهورها.
ويصبح مطلوباً من الشعب أن يستمع إلى البرادعي وهو يضع ساقاً على ساق ويتحدث عن صديقه برناردينو ليون وتآمره معه على الرئيس مرسي بل على الشعب بل على الاسلام كله, وأن نستفيد من عبقريته, ونشهق انبهاراً ونخرج مناديلنا ونكفكف دموعنا ونحن نهتف
" الله عليكي يا ست"
لا تقطع متعة المشاهدة على جماهير الترسو المنبهرة بشحتفة المومس أو شهقات الممثلة الرخيصة أو لعثمة البرادعي ولا تلم "المومس" التي باعت جسدها, بل شاهد في انبهار واهتف واشهق وتشحتف ثم هب من مقعدك لتسترد ثمن الساعات التي رفض "الزبون" دفعها.
وتعلم يا هذا, الشمس تطلع من الشرق والبرادعي مهنة شريفة والمومس لا تخطيء.
لا تتحدث عن آلاف قتلهم البرادعي والعسكر ولا عن آلاف تشردوا ولا تصفه بالخيانة, فأنت تؤذي نفسه الهشة الشفافة الحساسة الرقيقة !!
فقط امسك بمنديلك واشهق
وسلامة برادعويتك
#آيات_عرابي
المنطق البكائي أو قل الشحتفة هي منظومة ثقافية كاملة يشيخ عليها البعض ولا يملون من الإمساك بمناديلهم وكفكفة دموعهم أمام الأفلام التي تموت فيها نبيلة عبيد وهي تشهق وتتشحتف في بطء تمثيلي على فراش المرض, بعدما غطى الماكيير رأسها بنصف كيلو من النشا.
هذه الدراما المصنوعة من النشا والشحتفة أو على رأي أحمد حلمي ( عاوز حاجة جوانيات صعبانيات .. كدة ) لا تعدم جمهورها.
ويصبح مطلوباً من الشعب أن يستمع إلى البرادعي وهو يضع ساقاً على ساق ويتحدث عن صديقه برناردينو ليون وتآمره معه على الرئيس مرسي بل على الشعب بل على الاسلام كله, وأن نستفيد من عبقريته, ونشهق انبهاراً ونخرج مناديلنا ونكفكف دموعنا ونحن نهتف
" الله عليكي يا ست"
لا تقطع متعة المشاهدة على جماهير الترسو المنبهرة بشحتفة المومس أو شهقات الممثلة الرخيصة أو لعثمة البرادعي ولا تلم "المومس" التي باعت جسدها, بل شاهد في انبهار واهتف واشهق وتشحتف ثم هب من مقعدك لتسترد ثمن الساعات التي رفض "الزبون" دفعها.
وتعلم يا هذا, الشمس تطلع من الشرق والبرادعي مهنة شريفة والمومس لا تخطيء.
لا تتحدث عن آلاف قتلهم البرادعي والعسكر ولا عن آلاف تشردوا ولا تصفه بالخيانة, فأنت تؤذي نفسه الهشة الشفافة الحساسة الرقيقة !!
فقط امسك بمنديلك واشهق
وسلامة برادعويتك
#آيات_عرابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق