كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن أثرياء النظام القديم وأعوانه تكاتفوا
للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، بعدما استغلوا إخفاقه وأعوانه في
السيطرة على أجهزة الدولة.
وقالت الصحيفة إن المنتمين لنظام الرئيس السابق حسني مبارك ساعدوا في تمويل وتنظيم المجموعات المعارضة التي شاركت في الإطاحة بالقيادة الإسلامية، على حد تعبير الصحيفة، وكان من بينهم الملياردير نجيب ساويرس والقاضية السابقة بالمحكمة الدستورية العليا تهاني الجبالي والمستشار القانوني لأحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة شوقي السيد.
وأبرزت الصحيفة تصريحات ساويرس - أحد عمالقة النظام السابق - بأنه دعم حملة تمرد التي جمعت 2 مليون توقيع للمطالبة بالإطاحة بمرسي، وأنه تبرع بمقرات لها وزودها بالدعاية عبر قناته التليفزيونية، وأيضًا عبر استخدام مساهمته بأحد أبرز الصحف الخاصة. وأضاف: "تمرد لم تكن تعلم أنه أنا (من يمولهم)... وأنا لا أخجل من ذلك".
وفي مقابلة تليفونية، قالت الجبالي إنها بمعاونة خبراء قانونيين ساعدت حملة تمرد على تشكيل إستراتيجيتها لمطالبة مباشرة إلى الجيش للإطاحة بمرسي، ومن ثم منح منصب الرئيس المؤقت إلى عدلي منصور الرئيس السابق للمحكمة الدستورية العليا.
وقالت الصحيفة إن المنتمين لنظام الرئيس السابق حسني مبارك ساعدوا في تمويل وتنظيم المجموعات المعارضة التي شاركت في الإطاحة بالقيادة الإسلامية، على حد تعبير الصحيفة، وكان من بينهم الملياردير نجيب ساويرس والقاضية السابقة بالمحكمة الدستورية العليا تهاني الجبالي والمستشار القانوني لأحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة شوقي السيد.
وأبرزت الصحيفة تصريحات ساويرس - أحد عمالقة النظام السابق - بأنه دعم حملة تمرد التي جمعت 2 مليون توقيع للمطالبة بالإطاحة بمرسي، وأنه تبرع بمقرات لها وزودها بالدعاية عبر قناته التليفزيونية، وأيضًا عبر استخدام مساهمته بأحد أبرز الصحف الخاصة. وأضاف: "تمرد لم تكن تعلم أنه أنا (من يمولهم)... وأنا لا أخجل من ذلك".
وفي مقابلة تليفونية، قالت الجبالي إنها بمعاونة خبراء قانونيين ساعدت حملة تمرد على تشكيل إستراتيجيتها لمطالبة مباشرة إلى الجيش للإطاحة بمرسي، ومن ثم منح منصب الرئيس المؤقت إلى عدلي منصور الرئيس السابق للمحكمة الدستورية العليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق