الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

حقائق عن إسماعيل باشا أخو الخديو إسماعيل



اسماعيل باشا المفتش تلك الشخصية المثيرة للجدل ؟
يعد اسماعيل باشا المفتش من الشخصيات الوطنية الهامة التى لعبت دورا مؤثرا فى تاريخ مصر ، و كان له دورا بارزا فى السياسة المصرية زمن الخديو اسماعيل .
وبرغم انه راح شهيدا فى حب مصر وكان سببا اساسيا فى مقتله ، الا ان مسيرته السياسية

كتنفها الغموض ووصلت مبتورة و مشوهة للاجيال التالية كما اراد لها كاتب التاريخ الرسمى للخديو اسماعيل ( على باشا مبارك ) ومن ثم كانت تلك الصورة التى رسمها التاريخ عن ( اسماعيل المفتش ) والمليئة بالسباب و الشتائم والصفات اللا اخلاقية والتى بنيت عليها الروايات الاوروبية والتى اثبتت الوثائق الرسمية عكسها تماما .
لذا فاننا هنا سوف نحاول ان نوضح الحقيقة ونرد لهذا الرجل اعتباره على قدر ما قدمه لهذا الوطن من خدمات جليلة و اعمال لا تنسى .

موت اسماعيل المفتش : يكفى ان نعرف ان الرقابة الثنائية على مصر تمت بعد موته باقل من شهر..لانه كان يعارض اللجنة الثنائية و اى رقابة او تفتيش على مالية مصر, و المفاجاة ان اغلب القروض التى قام بها الخديوى اسماعيل و اغلبها شخصية تمت بعيدا عن المفتش و بامضاء الخديو نفسه...لذلك كان المفتش هو العقبة امام احتلال مصر و لهذا كان يجب التخلص منه و قتله رميا فى النيل....و يكفى ان نعرف ان الوصول للوئائق الحقيقة لهذه الفترة و المتعلقة بمسئولية المفتش تمت بصعوبة بالغة و بتضليل من المسئولين و كان هناك رغبة فى اخفائها الحقيقة و لكنها لا تلبث ان تظهر مهما مر الزمن....المفتش ليس مسئول عن ضياع مصر و لا عن اغراقها فى الديون و هذا ليس كلامى و لكن الوثائق المخفية ردت على جميع الاسئلة و اكثر و لسوف تذهلون عندما تعرفون ماذا فعل هذا الرجل لمصر...لا ننكر الاخطاء و لكن الحقيقة ابعد من الخيال. و قتله الخديو قبل ان يتم محاكمته فى الاستانة و بالتالى سوف يتورط حاكم مصر حتى اخمص قدميه اما السلطان, فتمت جريمة القتل فى الخفاء ووصلت الاخبار للاستانة على انه انتحر و انه كان مريضا و الخ الخ لان المفتش كان يحمل رتبة المشير التركى مما يجعله يحاكم فقط اما السلطان مما كان سيؤدى الى فضيحة مدوية كان يجب اخفاؤها, و يكفى ايضا ان نعرف ان الصحف فى اوروبا هللت لموت المفتش و قالت انه كان العقبة الاخيرة امامها للسيطرة على مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق