باختصار :
محاولة القوي الليبرالية المتثورجة العودة مرة أخري للشارع ، مع دعوة واضحة لإقصاء وترهيب الإخوان ، معناه أن لديهم ضوء أخضر أن ينزلوا إلي الشوارع مرة أخري وتحريك المياه الراكدة مع ضمانات بحدود سقف القمع وعدم استعمال القوة المفرطة ، كما يحدث مع مظاهرات الإخوان .
والمقصود هو فتح الأطواق الأمنية لدخولهم إلي المناطق الحيوية ذات التأثير الأكبر مع ضمان عزلة الإخوان ، وترهيبهم إن تواجدوا معهم أن يعلنوا عن هويتهم ، حتي إذا سقط العرص ، نسب الفضل لهم دون غيرهم ،
هم يعلمون جيدا كذب كل الافتراءات التي وجهت للإخوان في فترة حكمهم ، ومع هذا يصرون علي التخلص منهم وإقصائهم بالدعاوي الكاذبة ذاتها ، علي رغم أني لا أنكر أن الإخوان قد أخطأوا في مسائل كثيرة إبان فترة حكمهم ، ولكن لو قلنا أن كل فصيل ثوري يخطئ لا ينبغي أن يشارك في التظاهر والثورة فستكونون أنتم أول من ينبغي إقصاؤه ، ألم تحملوا الشرطة والجيش علي أكتافكم في ٣٠-٦ ، ألستم أنتم من أطلقتم علي السيسي أنه المخلص ، ألستم السبب في كل الأحداث من بعد ٣-٧ ،
توافقون أن تنضموا في ٣٠-٦ إلي جموع الفلول والشرطجية والجيش والبلطجية ، ثم تدعون الثورية وتعلنون الآن رفضكم لإنضمام الإخوان للثورة ، تلك إذا دعوي كاذبة ، وشبهة مريبة تعلن خبث نواياكم وطويتكم .
الإخوان فصيل ثوري وجزء من نسيج الشعب والأمة وله كامل الحق في أن يعلن مشاركته في أي فعالية يراها تصب في مصلحة الثورة ، نعم لهم أخطائهم ولكم أخطائكم ، فإما أن نعود جميعا إلي صف الثورة مع اعتراف كل منا بخطأه ، دون إقصاء أو مزايدة رخيصة دنيئة ، وإلا فمازال لدينا كثير من الوقت ليعلم كل طرف أن مزايدته لا تخدم أحدا أبدا إلا طرف الثورة المضادة .
ولتعلموا أنكم إن تطاولتم في الهجوم علينا ، تطاولنا عليكم وإن سكتم سكتنا وإن عدتم عدنا .
محاولة القوي الليبرالية المتثورجة العودة مرة أخري للشارع ، مع دعوة واضحة لإقصاء وترهيب الإخوان ، معناه أن لديهم ضوء أخضر أن ينزلوا إلي الشوارع مرة أخري وتحريك المياه الراكدة مع ضمانات بحدود سقف القمع وعدم استعمال القوة المفرطة ، كما يحدث مع مظاهرات الإخوان .
والمقصود هو فتح الأطواق الأمنية لدخولهم إلي المناطق الحيوية ذات التأثير الأكبر مع ضمان عزلة الإخوان ، وترهيبهم إن تواجدوا معهم أن يعلنوا عن هويتهم ، حتي إذا سقط العرص ، نسب الفضل لهم دون غيرهم ،
هم يعلمون جيدا كذب كل الافتراءات التي وجهت للإخوان في فترة حكمهم ، ومع هذا يصرون علي التخلص منهم وإقصائهم بالدعاوي الكاذبة ذاتها ، علي رغم أني لا أنكر أن الإخوان قد أخطأوا في مسائل كثيرة إبان فترة حكمهم ، ولكن لو قلنا أن كل فصيل ثوري يخطئ لا ينبغي أن يشارك في التظاهر والثورة فستكونون أنتم أول من ينبغي إقصاؤه ، ألم تحملوا الشرطة والجيش علي أكتافكم في ٣٠-٦ ، ألستم أنتم من أطلقتم علي السيسي أنه المخلص ، ألستم السبب في كل الأحداث من بعد ٣-٧ ،
توافقون أن تنضموا في ٣٠-٦ إلي جموع الفلول والشرطجية والجيش والبلطجية ، ثم تدعون الثورية وتعلنون الآن رفضكم لإنضمام الإخوان للثورة ، تلك إذا دعوي كاذبة ، وشبهة مريبة تعلن خبث نواياكم وطويتكم .
الإخوان فصيل ثوري وجزء من نسيج الشعب والأمة وله كامل الحق في أن يعلن مشاركته في أي فعالية يراها تصب في مصلحة الثورة ، نعم لهم أخطائهم ولكم أخطائكم ، فإما أن نعود جميعا إلي صف الثورة مع اعتراف كل منا بخطأه ، دون إقصاء أو مزايدة رخيصة دنيئة ، وإلا فمازال لدينا كثير من الوقت ليعلم كل طرف أن مزايدته لا تخدم أحدا أبدا إلا طرف الثورة المضادة .
ولتعلموا أنكم إن تطاولتم في الهجوم علينا ، تطاولنا عليكم وإن سكتم سكتنا وإن عدتم عدنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق